زار وزير الدولة ورئيس مجلس الاتحاد العام للغرف العربية معالي الأستاذ عدنان القصار، يرافقه وفد مكون من الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، نائب رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة قطر وعضوا مجلس إدارة الغرفة السيدان محمد جوهر وراشد الكعبي، وسفير دولة قطر في لبنان الأستاذ علي المهندي، والأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي السيد عبد الرحيم نقي، والأمين العام للاتحاد العام للغرف العربية د. عماد شهاب، فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وقّدم أعضاء الوفد العزاء الى فخامته بضحايا الطائرة الأثيوبية التي سقطت قبالة الساحل اللبناني ولم ينج أحد من ركابها.

 

كذلك تقدم الوفد لفخامة الرئيس بالتهنئة على النهضة التي يشهدها لبنان على كافة الصعد الاقتصادية والعمرانية تحت قيادته الرشيدة وعلى تجاوز لبنان بنجاح الأزمة المالية العالمية التي طالت دول العالم وكان بمنأى عنها بفضل السياسات الاقتصادية والمالية الحكيمة للدولة اللبنانية، والتي عززت مكانته كملاذ للاستثمار الآمن على مستوى المنطقة.

 

وأكد الشيخ خليفة على العلاقة المتينة التي تربط لبنان بدولة قطر حكومة وشعبا على كافة الأصعدة. وأشاد بالاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده لبنان حاليا والذي يدعم أكثر فأكثر عملية النمو والتنمية واستقطاب الاستثمارات العربية والدولية الى اقتصاده الوطني.

 

 

 

ومن جهته رحب فخامة الرئيس سليمان بالوفد مشيدا بالعلاقات الأخوية التي تربط لبنان بإخوانه العرب، ومشيرا إلى أن لبنان يشهد نموا اقتصاديا واعدا ويتطلع إلى إخوانه العرب والقطاع الخاص العربي للاستثمار فيه في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.

 

وقد أحاط الوفد فخامة الرئيس بالاحتفالية التي يقيمها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة مرور 30 عاما على إنشائه في دولة قطر خلال الفترة 6-8 نيسان (ابريل) 2010، والرغبة الرسمية في دعوة فخامته ليكون ضيف شرف هذه الاحتفالية ولإلقاء كلمة في حفل العشاء الذي يقام برعاية وحضور سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتاريخ 6 نيسان 2010. وقد أعرب فخامته عن خالص شكره على هذه الدعوة الكريمة.

 

وفي هذا المجال، أشاد الرئيس عدنان القصار بالجهود التي يقوم بها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في سبيل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول الخليجية وبينها وبين الدول العربية عامة. وأشار إلى العلاقات الطيبة والتنسيق بين اتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف الخليجية والتي تصب في نهاية المطاف في دعم وتسريع عملية التكامل الاقتصادي العربي.