موسى يزور مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي
ويحضر جانبا من اجتماع مجلس الأعمال اللبناني-الروسي
زار معالي الأستاذ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية معالي الرئيس عدنان القصار، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، في مقر الاتحاد "مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي".
وقد جال القصار بضيفه في المبنى، مطلعا إياه على إمكانيات الاتحاد والأعمال والنشاطات التي يقوم بها الاتحاد على كافة الأصعدة من مقره الجديد.
وقد رحب الرئيس القصار ترحيبا خاصا بمعالي السيد عمرو موسى وبأعضاء الوفد المرافق له، وأعرب عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تؤشر على علاقات التعاون المتينة التي تربط الاتحاد بجامعة الدول العربية، وحرص القطاع الخاص العربي على التعاون مع جامعة الدول العربية في متابعة تنفيذ نتائج القمة الاقتصادية العربية والتنموية والاجتماعية.
وقد أثنى القصار على الجهود والمساعي والتحركات التي يقوم بها السيد عمرو موسى في تطوير عمل جامعة الدول العربية ودعم التعاون الاقتصادي بين الدول العربية.
وأثناء تفقده للمبنى صودف انعقاد مجلس الأعمال اللبناني – الروسي بحضور رئيس الجانب اللبناني في المجلس جاك صراف، ورئيس الجانب الروسي يوري إيونو، حيث شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية في هذا الاجتماع وأكد حرص جامعة الدول العربية على إقامة أفضل علاقات التعاون مع الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا الاتحادية.
وأشار أمين عام الجامعة العربية الى الاجتماع القادم لمنتدى الأعمال العربي الروسي الذي سيعقد في موسكو خلال شهر حزيران (يونيو) المقبل، وتمنى أن يكون الاتحاد العام للغرف العربية قوة دفع لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الصديقة في آسيا، وأوروبا وخصوصا مع روسيا الاتحادية.
بدوره رحب القصار بانضمام أمين عام الجامعة الى الاجتماع معربا عن تقديره لحرصه المتواصل على تنمية العلاقات العربية مع الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا.
وكان مجلس الأعمال اللبناني-الروسي قد بدأ اجتماعه برئاسة القصار وحضور أعضاء الجانب اللبناني السادة: جاك صراف رئيس الجانب اللبناني، والأعضاء السادة: محمد لمع، روبير جريصاتي، عباس الحلبي، فايز جباضو ونبيل بساط.
وقد رحب الرئيس القصار بالسادة الحضور وأكد على أهمية هذا اللقاء الذي يأتي مباشرة قبل زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان إلى روسيا الاتحادية. وأشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى من نوعها لرئيس لبناني إلى روسيا الاتحادية، وهي تؤكد على أهمية العلاقات المميزة التي تربط لبنان بروسيا الاتحادية اقتصاديا واستثماريا وثقافيا وإنسانيا، ومنوها بالنقلة النوعية التي حققتها وتحققها روسيا على كافة الأصعدة.
وأكد القصار على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال الروسي-اللبناني برئاسة الأستاذ جاك صراف عن الجانب اللبناني، في تعريف مجتمع الأعمال والقطاع الخاص من الطرفين على فرص الاستثمار المتبادل وفي توثيق وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، آخذين بالاعتبار اتفاقيات التعاون المبرمة بين لبنان وروسيا في مجالات التجارة والتعاون الاقتصادي، والثقافة والعلوم والتأهيل التقني، والتعاون السياحي. وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين لبنان وروسيا يشهد تناميا ملحوظا ولا سيما خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وهذا يؤشر الى متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة. كما نوه القصار بالجهود المشكورة التي يقوم بها مجلس الأعمال العربي-الروسي في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا الاتحادية والعالم العربي.
وبدوره شكر السيد يوري إيونو الرئيس القصار على استقباله في مقر الاتحاد "مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي"، وأكد على اهتمام روسيا الاتحادية بلبنان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وأنها تقف الى جانب لبنان وتدعم سيادته واستقلاله. وأضاف أن روسيا وبعد الأزمة المالية التي أثرت على دول العالم ومن بينها روسيا، جعلتنا نقيّم علاقاتنا مع أصدقائنا القدماء تقييما صحيحا وأن نتمسك ونعتز بها. وأضاف أننا نقدر علاقتنا مع الصديق العزيز معالي الرئيس القصار والرئيس جاك صراف ونكن لهما كل الاحترام والتقدير، نظرا لدورهما المتميز في تطوير العلاقات الاقتصادية بين لبنان وروسيا ولا سيما بين رجال الأعمال في البلدين.
وقال رئيس الجانب اللبناني لمجلس الأعمال الروسي-اللبناني الأستاذ جاك صراف بأن الاتفاقيات الموقعة بين لبنان وروسيا الاتحادية بحاجة الى تفعيل وعلى رجال الأعمال من الطرفين العمل على وضعها موضع التنفيذ والاستفادة من الزيارة التي سيقوم بها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى روسيا وسنكون بصحبته للعمل على ذلك. وأكد على مشاركة لبنان في المعرض الروسي-العربي "أرابيا إكسبو" المقرر إقامته في مدينة موسكو خلال 7-9 حزيران المقبل، ودعا الى مشاركة لبنان فيه لما له من أهمية بالتعريف بالمنتجات اللبنانية والتعرف على فرص الاستثمار في لبنان وروسيا.