التقى رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، سفير دولة قطر في لبنان، سعد علي المهنّدي، وكانت الزيارة مناسبة لتقديم القصّار التهاني للسفير المهنّدي، وللقيادة القطريّة برئاسة سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، كذلك جرى استعراض للعلاقات الإقتصاديّة التاريخية بين البلدين.
ولفت القصّار بعد الزيارة، إلى أنّ "اللقاء مع الأخ والصديق سعادة السفير سعد المهنّدي، كان كما العادة في غاية الود والإيجابية، وأبلغته تهنئتي وتهنئة الهيئات الإقتصادية في لبنان لسمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لمناسبة اليوم الوطني القطري، الذي يمثّل يوما عزيزا للبنانيين، الذين يتمنون للشعب القطري بقيادة سمو الأمير المزيد من التقدّم والإزدهار".
وتابع القصّار: "استعرضت وسعادة السفير، العلاقات الإقتصادية والتجارية، بين لبنان وقطر، وسبل تعزيزها وتطويرها لتطال كافة المجالات".
وشدد القصّار على عمق العلاقات التاريخية القائمة بين لبنان وقطر، لافتا إلى أنّ "هذه العلاقة، التي عمرها من عمر البلدين، ستبقى متينة وراسخة ومتجذّرة.
وقال القصّار: "إنّ اللبنانيين، الذين كانت قطر بين أوائل البلدان الخليجية، التي استقبلتهم واحتضنتهم، لا يمكنهم تغافل هذا الموقف المشرّف، كما ولا يمكنهم تجاهل الأدوار الإيجابيّة، التي لعبتهها ولا تزال دولة قطر، على صعيد دعم وتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، إن من خلال اتفاق الدوحة الذي استضافته العاصمة القطريّة الدوحة، وأنهى مفاعيل أحداث السابع من أيّار في العام 2008، أو من خلال الهيئة القطريّة لإعادة إعمار المناطق التي تضررت في الضاحية الجنوبيّة والجنوب من جرّاء العدوان الإسرائيلي في العام 2006".
إلى ذلك، من المقرر أن يستكمل القصّار، في خلال الأيام المقبلة ومطلع السنة الجديدة، اتصالاته مع عدد من المسؤولين والإقتصاديين ورجال الأعمال في الدول الخليجية لحضّهم على العودة للإستثمار في لبنان " الذي وعلى الرغم من الأحداث، التي تشهدها البلاد من حين إلى آخر، لا يزال يتمتّع بالإستقرار، بالمقارنة مع باقي البلدان العربية المجاورة، وذلك بفعل الحزم الذي يمارسه الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية".