Professional Life
 
A Lifetime of Chamber Leadership
Fransabank Group
Lebanese Economic Organization
Trade, Business, and Investments
CCIAB
FLCCIA
GUACCIA
ICC
Minister of Economy and Trade
Minister of State 2009-2011
 
  القصّار يفتتح المؤتمر الثالث عشر لرجال الأعمال والمستثمرين العرب في سوريا print
     

1500 مشارك في المؤتمر الثالث عشر لرجال الأعمال والمستثمرين العرب

نقلة نوعية في الاقتصاد السوري وفرص كثيرة واعدة للاستثمار

القصار يرأس وفود الغرف العربية في زيارة سيادة الرئيس بشار الأسد



برعاية سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، ممثلا بدولة المهندس محمد ناجي العطري، رئيس مجلس الوزراء، عقد في مدينة دمشق، الجمهورية العربية السورية، بتاريخ 3 – 4 آذار (مارس) 2010 المؤتمر الثالث عشر لرجال الأعمال والمستثمرين العرب تحت شعار "الاستثمار في سورية: عراقة وفرص"، بتنظيم مشترك من الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وإئتمان الصادرات، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية، وبحضور حشد كبير من المشاركين من الدول العربية وسورية بلغ حوالي 1500 مشارك، يتقدمهم دولة المهندس محمد ناجي العطري، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء ورسميين وقيادات الغرف العربية ورجال وسيدات الأعمال والمنظمات والاتحادات وهيئات تشجيع الاستثمار العربية المتخصصة والغرف العربية – الأجنبية المشتركة، وخبراء ومفكرين عرب في المجالات الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية في سورية.


وتشرف المؤتمر بكلمة سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، في الجلسة الافتتاحية، والتي ألقاها دولة المهندس محمد ناجي العطري، رئيس مجلس الوزراء، ناقلا الاهتمام الكبير لسيادته بما سيناقشه المؤتمر من أفكار وما يحمله رجال الأعمال المشاركون من تطلعات لتفعيل عملية التنمية في سورية وكذلك التنمية الاقتصادية العربية الشاملة.


وافتتح معالي الأستاذ عدنان القصار، وزير دولة في الجمهورية اللبنانية، ورئيس مجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، بكلمة ترحيب واعتزاز برعاية سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، ممثلا بدولة المهندس محمد ناجي العطري، رئيس مجلس الوزراء، تأكيدا لاهتمامه الفائق للتعاون الاقتصادي العربي ودعمه للقطاع الخاص الذي يعول عليه لقيادة المشروع التكاملي الاقتصادي العربي.


وألقى الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، كلمة معالي السيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث نقل تحياته وتمنياته المخلصة للمشاركين في المؤتمر ولسورية رئيسا وحكومة وشعبا. وقدمت كلمة عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات أشادت بالنهضة الإصلاحية الجارية في سوريا في مختلف المجالات الحيوية، كما ألقى الأستاذ غسان قلاع، رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، كلمة توجه من خلالها الى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بالشكر والعرفان لعمله الدائم والدؤوب لتطوير الاقتصاد السوري. كما شكر الشركاء في التنظيم وفي طليعتهم معالي الأستاذ عدنان القصار. ثم تحدث ضيف شرف المؤتمر الشيخ صالح كامل، رئيس مجلس الغرف السعودية، موجها عبر دولة رئيس مجلس الوزراء رسالة الى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد. فأشاد بحركة التصحيح الاقتصادي التي أنجزها لدك البيروقراطية وإزالة التعقيدات على الاستثمار وإصدار قوانين حديثة تواكب متطلبات المستثمر واحتياجاته.


وقد أشار ممثل البنك الدولي خلال كلمته في المؤتمر بالتقدم الكبير الذي حققه الاقتصاد السوري على كافة المستويات في ظل الاصلاحات الاقتصادية الاستراتيجية، والتي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية كبرى في مناخ الاستثمار والأعمال.


وعقد في إطار المؤتمر عشر جلسات عمل، إلى جانب الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية، وعلى الشكل التالي: الجلسة الأولى بعنوان "الاقتصاد السوري وبيئة الاستثمار والأعمال في سورية"، رئسها معالي الأستاذ عبد الله الدردري، نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية. الجلسة الثانية حول "الاستثمار في سورية من وجهة نظر المستثمر العربي"، برئاسة معالي وزيرة الاقتصاد والتجارة السيدة لمياء عاصي. الجلستين الثالثة والرابعة حول "فرص الاستثمار في قطاع الكهرباء وقطاع النفط والثروة المعدنية"، برئاسة معالي الدكتور أحمد قصي، وزير الكهرباء في سورية، ومعالي المهندس سفيان العلاو، وزير النفط والثروة المعدنية في سورية. الجلسة الخامسة حول "فرص الاستثمار في القطاع المالي"، برئاسة معالي الدكتور محمد الحسين، وزير المالية في سورية. الجلسة السادسة حول "فرص الاستثمار في القطاع الصناعي"، برئاسة معالي الدكتور عيسى الجوني، وزير الصناعة في سورية. الجلسة السابعة حول "فرص الاستثمار في القطاع السياحي"، برئاسة معالي المهندس سعد الله آغا القلعة، وزير السياحة في سورية. الجلسة الثامنة حول "فرص الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، برئاسة معالي د. عماد الصابوني، وزير الاتصالات والتقانة في سورية. الجلسة التاسعة حول "فرص الاستثمار في القطاع العقاري"، برئاسة معالي الأستاذ عمر غلاونجي، وزير الإسكان والتعمير في سورية. الجلسة العاشرة حول "فرص الاستثمار في قطاع النقل"، برئاسة معالي د. يعرب سليمان بدر، وزير النقل في سورية.


ورحب المؤتمر بالإمكانيات الواعدة للاستثمار في سورية، وأثنى على دور الحكومة السورية في تكريس الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تنفيذ مشروعات الخدمات العامة، إلى جانب دورها في فتح آفاق الاستثمار أمام القطاع الخاص. ونوه بالإصلاحات العديدة التي تم إحداثها لتحسين بيئة الأعمال، بما يسهل على القطاع الخاص مجالات الاستثمار، فضلا عن الإصلاحات التي جرت في قطاعات المال والصناعة والسياحة والمجالات المرشحة للخصخصة، والبرامج الجديدة لتنمية المناطق واستقطاب الاستثمارات اليها على أساس التنمية المتوازنة.


واطلع المؤتمر على المشاريع المعروضة للترويج، وأشاد المؤتمر بالبيئة الاستثمارية السورية التي تشهد تحسنا متسارعا في سياق عملية الإصلاح الاقتصادي، ارتكازا على التحديث المستمر في البنية التشريعية والمؤسسية والترخيص للمصارف الخاصة وشركات التأمين، إلى جانب الاتفاقيات العربية والدولية لتحرير التجارة وضمان الاستثمار وحماية وتشجيع الاستثمارات الخاصة. وأكد على أهمية الفرص الجديدة للاستثمار في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والبناء والنقل والخدمات.


كما أوصى المؤتمر بما يلي:


1. صياغة ميثاق شرف عربي بين رجال الأعمال العرب للاستثمار في البلاد العربية لنهضتها وقيادتها الى التنمية المتدافعة والمستدامة.

2. الاهتمام بتطوير الموارد البشرية بما يوفر الكفاءات العالية المهمة لعملية الاستثمار، والاعتناء بالتعليم وبتنمية المهارات البشرية باعتبارها أساس التنمية الحديثة.

3. الاهتمام بالترويج للمنتجات العربية وابتكار امتيازات تجارية عربية، الى جانب الاهتمام بإقامة مراكز مختصة بالتسويق والبيع بالتجزئة وتكون جميع المنتجات فيها منتجات عربية.

4. التركيز على الاستثمار في تنمية البنى التحتية الضرورية لتوفير الأرضية العصرية لبيئة الاستثمار.

5. اتخاذ الإصلاح الإداري نهجا مستمرا بهدف تعزيز كفاءة الإدارات العامة وتطوير العلاقة بينها وبين المستثمر لجهة تطوير الكفاءة والدعم اللوجيستي.

6. تحسين وتطوير بوابات العبور الى ومن سوريا من المرافق والمعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية.

7. تعزيز العلاقات القطاعية التخصصية بين رجال الأعمال السوريين وأشقائهم العرب بهدف إقامة التكتلات القطاعية القادرة على الاستثمار والتطوير والمنافسة.

8. تشجيع إقامة شركات المبادرة في الفرص الجديدة الواعدة وفي المجالات الحيوية للتنمية والتطوير.

9. تشجيع وتسهيل عمليات الاندماج بين الشركات السورية ومع الشركات العربية الأخرى بهدف تعزيز الامكانيات الاستثمارية في المشروعات العربية المحلية والمشتركة.


كما رحب المشاركون بالفرص الواعدة في قطاع النفط والثروة المعدنية، قطاع الكهرباء، القطاع المالي، القطاع الصناعي، القطاع السياحي، قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، القطاع العقاري، قطاع النقل.


وبالنسبة إلى الاستثمار في البلاد العربية بشكل عام، فقد رحب المؤتمر بالاتجاهات الإصلاحية في معظم الدول العربية، ودعا إلى الاستمرار بتذليل العقبات التي تواجه الاستثمار الخاص، مطالبا بتوفير كافة التسهيلات الممكنة، خصوصا بالنسبة إلى القوانين التي يجب أن تكون واضحة وصريحة، وأن يكون الاجتهاد فيها في سبيل التسهيل وليس من باب التعقيد، وكذلك إيلاء الأهمية المناسبة للتسويق والترويج على مستوى الوطن العربي ككل. واعتبر المؤتمر أن الإنفاق على تطوير البنى التحتية له مردود هائل ويحقق نتائج باهرة وكبيرة.









استقبال الرئيس لرؤساء الوفود


بعد انتهاء أعمال المؤتمر قام وفد برئاسة معالي الرئيس عدنان القصار، رئيس الاتحاد العام للغرف العربية، يتكون من رؤساء وفود الغرف العربية المشاركة بزيارة إلى سيادة الرئيس السيد بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية. وتم خلالها وضع سيادته في الأجواء الإيجابية للمؤتمر ونجاحه الباهر، والذي تمثل بالحشد الكبير الذي شارك في أعماله، مما جعله أكبر مؤتمر عربي من نوعه. وأعرب الوفد عن الإعجاب والاعتزاز لما لمسوه من جودة المناخ الاستثماري في سورية، مقدرين قيادته الحكيمة والمتروية لمسيرة الإصلاح الاقتصادي والتطوير التنموي والإنجازات القيّمة التي تم تحقيقها وانعكست في صروح البناء والنهضة الشاملة والمتألقة.


وبهذه المناسبة صرّح الرئيس القصار معربا عن اعتزازه باللقاء الذي جرى مع سيادة الرئيس بشار الأسد في أجواء من الحفاوة والصراحة، منوها بالإصلاحات التي شقت طريقها في سورية لتحسين بيئة الأعمال، ودعم القطاع الخاص تعزيزا لدوره في عملية التنمية والنمو. وأعرب عن تفاؤله بالإمكانيات والفرص الهائلة التي يمكن تثميرها. ورحب بالخطوات التي تتخذها سورية لتعميق الشراكة الاقتصادية مع المحيط العربي والعالمي، لافتا إلى أهمية العلاقات مع لبنان التي برهنت أنها أقوى من جميع الظروف، مما يؤكد أن سياسة سورية تجاه لبنان هي سياسة ثابتة قوامها الانفتاح والتعاون.







 
All Events
 
 
 
 
  print
Office 2010 KeyRolex Date Just watches