Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
12 Apr 2016
  القصّار: نأمل بلقاء بين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس تمام سلام على هامش القمّة الإسلاميّة في تركيا
 
القصّار: نأمل بلقاء بين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس تمام سلام
على هامش القمّة الإسلاميّة في تركيا
 
أمل رئيس الهيئات الاقتصاديّة اللبنانيّة، الوزير السابق عدنان القصّار، في أن تثمر مشاركة رئيس الحكومة تمام سلام في فعاليّات القمّة الإسلاميّة المرتقب عقدها في تركيا خلال هذا الأسبوع، بعقد لقاءات مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي على هامش القمّة، وفي مقدّمهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وذلك بما يساعد على ترطيب الأجواء بين لبنان والمملكة وسائر دول مجلس التعاون الخليجي، ويعيد العلاقة المتوترة حاليّا إلى سابق عهدها.
ونوّه القصّار بنتائج الزيارة التاريخية التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز إلى جمهوريّة مصر العربيّة، والتي أسفرت عن توقيع اتفاقيات تاريخية، من بينها إنشاء جسر الملك سلمان عبد العزيز الإستراتيجي والذي يربط قارتي آسيا بأفريقيا، مشددا على أنّ "التقارب العربي – العربي يمثّل أهميّة بارزة في المرحلة الراهنة، خصوصا في ظل الأوضاع والظروف الحساسة التي تمرّ بها المنطقة العربيّة"، مؤكّدا أنّ "أي تقارب عربي سوف يستفيد منه لبنان سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر". 
وجدد القصّار التأكيد على أنّ "لبنان جزء لا يتجزأ من العالم العربي، ومن هذا المنطلق نعوّل على حكمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدّمهم الملك سلمان بن عبد العزيز، وعلى حرصهم على مصلحة لبنان والشعب اللبناني"، معتبرا أنّ "المملكة العربيّة السعوديّة لا تريد سوى الخير للبنان وهذا ما برهنته كل المراحل السابقة"، لافتا إلى أنّ "ما تمرّ به العلاقة اللبنانية – الخليجية سحابة صيف سوف تزول قريبا، لأنّ ما يجمع لبنان مع أشقائه العرب وخصوصا الخليجيين أكبر بكثير مما يفرّقهم".
ولفت إلى أنّ "الدولة اللبنانية بكافة أركانها مطالبة بلعب دور أكبر في سياق وقف التدهور في العلاقات اللبنانية الخليجية، لأنّ ذلك سيترتّب عنه نتائج سلبية كبيرة، حيث بدأت مفاعيل هذا الخلاف تظهر بشكل واضح وجلي، وخصوصا على المستوى الاقتصادي حيث تمثّل بلدان دول مجلس التعاون الشريان الحيوي للاقتصاد اللبناني".