القصار: لانتخاب رئيس لان استمرار الفراغ يؤثر سلبا على العمل المؤسساتي
زار رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في قصر بسترس، حيث بحث معه في مجمل الأوضاع العامة، ولا سيما الدور الذي يقوم به باسيل على صعيد فتح قنوات التواصل مع المغتربين اللبنانيين في الخارج، ودعوته إياهم لتفعيل حضورهم سياسيا واقتصاديا واستثماريا في وطنهم الأم.
وتحدث القصار بعد الزيارة، فأكد أن "اللقاء مع الوزير باسيل، يأتي في إطار التشاور والتنسيق الدائم، وقد أثنيت على عمله الدؤوب، والنشاط الاستثنائي الذي يقوم به، حيث أعاد النبض والروح إلى عمل وزارة الخارجية، التي تعكس المكانة الدبلوماسية للبنان في المحفلين العربي والدولي".
وقال: "لقد استطاع الوزير جبران باسيل منذ تسلمه مهامه الوزارية، أن يعزز التواصل والتعاون بين لبنان المقيم والمغترب، وذلك من خلال الجولات التي قام ويقوم بها على الجاليات اللبنانية سواء في البلدان العربية، أو في دول أوروبا وأميركا الجنوبية واللاتينية".
وشدد القصار على "ضرورة أن يتعزز دور المغتربين اللبنانيين في وطنهم، سواء من خلال منحهم حق الترشح والانتخاب، أو عن طريق تفعيل وتعزيز نشاطهم الاقتصادي والاستثماري في لبنان، الامر الذي من شأنه أن يدعّم ويقوّي أسس الاقتصاد اللبناني، الذي يحتاج في المقام الاول الى جهود ودعم أبنائه المقيمين وأيضا المغتربين، خصوصا في ظل الظروف والاوضاع التي يمر فيها لبنان، علما أن تحويلات اللبنانيين العاملين في الخارج تساهم بشكل كبير في الدخل القومي وتعزز وضع الخزينة اللبنانية".
وتابع: "هناك مشاريع ضخمة ينفذها مغتربون لبنانيون في لبنان، ولكننا نعوّل في المرحلة القادمة أن تزداد بشكل أكبر نسبة هذه المشاريع، وهنا فإننا طالبنا الوزير باسيل أهمية أن تلعب وزارة الخارجية والمغتربين من خلاله ومن خلال البعثات اللبنانية العاملة في الخارج، دورا في هذا المجال، بما ينعكس ايجابا على الصعيد الوطني".
وختم: "أكدت على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، اذ لا يجوز أن تبقى البلاد من دون رأس، حيث ينعكس ذلك سلبا على العمل المؤسساتي وعلى مصالح الدولة، خصوصا وأن الكثير من السفارات اللبنانية في الخارج من دون سفراء، وبالتالي هذا الامر غير منطقي، نظرا لاهمية ودور السفراء في إظهار الصورة المشرفة عن لبنان".
