Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
28 Oct 2014
  القصّار: لبنان لن يكون موطئ قدم للخارجين عن القانون
 
دان الاعتداءات الإرهابيّة على الجيش اللبناني
 
القصّار: لبنان لن يكون موطئ قدم للخارجين عن القانون
 
دان رئيس الهيئات الاقتصاديّة، الوزير السابق عدنان القصّار، الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي يتعرّض له الجيش اللبناني في الشمال، والذي أدّى إلى سقوط  احد عشر شهيدامن العسكريين لغاية الآن، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، معلنا تأييده المطلق للمؤسسة العسكريّة في الحرب التي تخوضها في مواجهة الإرهاب.
وتوجّه القصّار بالتعزية، إلى المؤسسة العسكرية وعلى رأسها قائد الجيش العماد جان قهوجي، وإلى ذوي العسكريين، مثمّنا التضحيات التي يقدّمها الجيش اللبناني، في سبيل الذود عن الوطن والدفاع عن كرامة جميع اللبنانيين، معتبرا أنّ "هذه الدماء الذكيّة والطاهرة، حمت لبنان من مخطط إرهابي خطير، كان يهدف إلى النيل من هيبة الدولة، وإدخال لبنان في الفوضى والفتنة".
وقال: "تحتّم الظروف الراهنة، وقوف جميع الأطراف في لبنان إلى جانب الجيش اللبناني، ومساندته ومؤازرته بشتّى الوسائل الممكنة، وذلك لكي يتمكّن من تحقيق الانتصار، على تلك الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى نشر الفتنة في ما بين اللبنانيين".
وكرر القصّار مطالبته، بوجوب تزويد الجيش اللبناني بالعتاد اللازم "خصوصا وأنّ عناصر الجيش اللبناني، الذين يسطّرون ملاحم بطوليّة، أثبتوا أنهم باستطاعتهم الدفاع عن لبنان، وإنه لا ينقصهم سوى الأسلحة اللازمة، لمواجهة هذا العدو المتربّص بلبنان واللبنانيين شرّا".

وختم: "إزاء التضحيات الجسام التي يقدّمها الجيش اللبناني على مذبح الوطن، وإزاء المخاطر التي تعصف بلبنان، ينبغي على القوى والأطراف السياسيّة، أن تكون ولو لمرّة واحدة على قدر المسؤوليّة، وتتناسى خلافاتها السياسيّة، والتفكير فقط في كيفيّة تحصين الساحة الداخليّة، بعيدا عن المصالح الضيّقة، وهذا ما يدعوها إلى اتخاذ القرارات الجريئة، وفي طليعتها إتخاب رئيس جديد للجمهوريّة فورا، حيث البلاد بأمس الحاجة إلى شخصيّة تستطيع أن تقود البلاد، بعيدا من الفراغ الذي يسيطر على مؤسسة الرئاسة الأولى منذ شهور عديدة".