Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
16 May 2014
  القصّار يرحّب بقرار السعودية رفع حظر السفر إلى لبنان ويأسف لعدم انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة لغاية اللحظة
 
القصّار يرحّب بقرار السعودية رفع حظر السفر إلى لبنان
 
ويأسف لعدم انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة لغاية اللحظة
 
رحّب رئيس الهيئات الاقتصاديّة، الوزير السابق عدنان القصّار في تصريح له، بقرار المملكة العربيّة السعوديّة ودول الخليج العربي، الرامي إلى رفع الحظر المفروض على سفر الإخوة الخليجيين إلى لبنان، معتبرا أنّ "هذا القرار الذي يشكّل بادرة أكثر من إيجابيّة في هذا التوقيت والظرف بالذات، ليس غريبا على الأشقّاء الخليجيين الذين لطالما وقفوا لبنان في جميع المحن التي مرّ بها على مدى السنوات الطويلة الماضية، وما يزالون يساندونه لغاية الآن".
ودعا القصّار، إلى "تلقّف هذه البادرة الإيجابيّة، وتهيئة جميع الظروف التي من شأنها أن تساهم في نجاح موسم السياحة والاصطياف، الذي تعوّل عليه القطاعات الإنتاجية، للتعويض عن الخسائر التي منيت بها في السنتين الأخيرتين بفعل الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد على مدى الفترة الماضية".
وأبدى القصّار أمله بأن تساند القوى السياسية الخطّة الأمنيّة التي ينفّذها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على سائر الأراضي اللبنانية.
وأسف في هذا السياق، لعدم انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة وإصرار بعض الكتل النيابيّة على عدم حضور الجلسات النيابيّة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، معتبرا أنّ "على النوّاب المنتخبين من قبل الشعب القيام بواجبهم الدستوري وعدم التلكؤ في اختيار رئيس جديد للجمهوريّة، قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان في الخامس والعشرين من الشهر الجاري".
ورأى القصّار أنّ "عدم انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، وبالتالي دخول البلاد في الفراغ الرئاسي سوف يضع لبنان واللبنانيين أمام مفترق سياسي خطير، سوف تكون له ارتداداته السلبيّة على النظام الديمقراطي الذي يتمتّع به لبنان".
وأكّد أنّ "لبنان لا يحتمل بأي شكل من الأشكال انتكاسة سياسية جديدة، مما قد يؤثّر على واقع الاستقرار الذي تعيشه البلاد منذ تشكيل حكومة المصلحة الوطنيّة"، داعيا في هذا المجال القوى السياسية على اختلافها إلى "تغليب المصلحة الوطنيّة، والنزول إلى مجلس النوّاب وممارسة الخيار الديمقراطي".
وختم: "تستطيع القوى السياسية التي تمكّنت من تشكيل حكومة جامعة، وإقرار التعيينات الإداريّة في مجلس الوزراء، أن تنتخب رئيس للجمهوريّة مقبول ومتوافق عليه من جميع اللبنانيين إذا ما توافرت لديها القناعة السياسية، ولأجل ذلك على هذه القوى أن تجتمع وتتوافق في ما بينها لتجنيب البلاد كأس الفراغ المرّة".