Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
7 Mar 2014
  نوه بمواقف الرئيس ميشال سليمان الوطنية خلال مؤتمر أصدقاء لبنان في باريس
 
نوه بمواقف الرئيس ميشال سليمان الوطنية خلال مؤتمر أصدقاء لبنان في باريس
 
القصار: لضرورة أن يسارع المجتمع الدولي الى الإيفاء بالتزاماته تجاه لبنان لمواجهة أزمة النازحين
 
ثمن رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار في تصريح له المواقف البارزة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من باريس، سواء خلال افتتاح مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان، أو من خلال اللقاءات والمشاورات التي أجراها مع المسؤولين الدوليين وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.
لافتا الى أن "هذه المواقف الوطنية تعبّر بلا شك عن السعي الدؤوب الذي بذله رئيس الجمهورية منذ تبوئه سدة الرئاسة ولغاية اليوم، وذلك بغية توفير المساعدة السياسية والاقتصادية للبنان والشعب اللبناني، وحث المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية وفي مقدمها صندوق النقد الدولي على تعزيز قنوات التعاون الاقتصادي مع لبنان ومؤسساته".   
واعتبر القصار أن "المطالب التي نادى بها رئيس الجمهورية، ان لجهة دعم المجتمع الدولي الاقتصاد اللبناني، أو في ما يتصل بموضوع النازحين السوريين وضرورة إيجاد حل لمأساتهم خصوصا في لبنان حيث تجاوز عددهم المليون نازح، أو في ما يتعلق بدعم الجيش اللبناني وتزويده بالعتاد اللازم، بالاضافة الى ابعاد لبنان عن الصراعات في المنطقة، تعبّر في الصميم عن ما تنادي به الهيئات الاقتصادية لجهة حماية وتحصين الاقتصاد اللبناني، وتوفير الأرضية المناسبة له ليتعافى بعد حالة الجمود والانكماش التي شهدها على مدى الشهور الماضية".
وإذ أكد القصار على أهمية انعقاد مؤتمر أصدقاء لبنان في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان والمنطقة العربية، ومشاركة هذا الحشد الدولي غير المسبوق "الذي عبّر عن دعم لبنان ماليا ومعنويا"، شدد في الوقت ذاته على "ضرورة أن يترجم هذا الدعم فورا ومن دون أي تأخير، نظرا للتحديات التي يواجهها لبنان والاقتصاد اللبناني من جراء تزايد أعباء النازحين السوريين مع استمرار تدفقهم، وغياب في المقابل الدعم المادي الكافي الذي يتيح مساعدة النازحين والحد بالتالي من الأثر السلبي لمأساتهم على لبنان".
وقال: "لا شك إن المواقف التي أعلنها الرئيس سليمان في باريس، وكذلك على مدى الفترة الماضية، وإصراره على وجوب أن ينأى لبنان واللبنانيون بأنفسهم عن صراعات المنطقة، تصب في خانة المصلحة الوطنية وفي سياق تحصين الاستقرار الداخلي، الأمران اللذان أحوج ما تريدهما البلاد في هذه الظروف الدقيقة، مما يستوجب من القوى والقيادات السياسية الوقوف الى جانب الرئيس سليمان، والالتفاف حول المؤسسات الشرعية وفي مقدمها رئاسة الجمهورية".    
وإذ أشار القصار إلى "وجوب تعاون جميع الأطراف المحلية والدولية مع لبنان، لمعالجة أزمة النازحين خصوصا في ظل وصول أعدادهم الى معدل كبير، وتنامي بالتوازي عدد المؤسسات التجارية السورية غير الشرعية المنتشرة على كامل الاراضي اللبنانية"، أمل أن تنتهي مأساة السوريين وأن تضع الحرب أوزارها في سوريا "بما يتيح المجال لعودة السوريين الى بلادهم واستعادة سوريا عافيتها وذلك في اقرب وقت".