Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
5 Mar 2014
  وفد من الهيئات الاقتصادية زار الرئيس تمام سلام في السرايا الحكومية للتهنئة
 
وفد من الهيئات الاقتصادية زار الرئيس تمام سلام في السرايا الحكومية للتهنئة
القصار: لضرورة إنجاز البيان الوزاري بأقرب فرصة وعدم جر البلاد مجددا الى الصدام السياسي
زار وفد من الهيئات الاقتصادية، برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، السرايا الحكومية حيث التقى الرئيس تمام سلام واستعرض معه الأوضاع العامة على الساحة الداخلية، ولا سيما الشأنين السياسي والامني والظروف التي يمر فيها الاقتصاد اللبناني في ضوء الأحداث التي عصفت بالبلاد على مدى الشهور الماضية.
وتحدث القصار في خلال اللقاء باسم الوفد، فأشار إلى أن "الزيارة اليوم الى الرئيس سلام المشهود له بوطنيته وبمواقفه المعتدلة وبقربه من جميع القوى السياسية، هي لتقديم التهنئة في المقام الاول، حيث تمنينا له التوفيق في مهامه الجديدة في ظل التحديات التي يواجهها لبنان على الصعيد السياسي والأمني وكذلك على الصعيد الاقتصادي، وأبلغناه أننا متعاونون معه إلى أقصى الحدود لما فيه من مصلحة للبنان وللاقتصاد الوطني".
وقال: "تطرقنا مع الرئيس تمام سلام الى موضوع البيان الوزاري، ولا سيما في ضوء السجال الذي استجدّ في اليومين الماضيين، والتأخير الحاصل في إنجاز البيان بفعل المواقف الجامدة من كلا الفريقين السياسيين، وأبلغناه في هذا المجال بوجوب إنجاز بيان وزاري متوافق عليه من قبل الجميع في أقرب وقت ممكن وذلك قبل انتهاء المهلة الدستورية الممنوحة للحكومة لإنجاز البيان الوزاري ونيل الثقة على أساسه في المجلس النيابي ليتسنى للحكومة القيام فيما بعد بمهامها خصوصا في ظل الأوضاع التي تعصف بلبنان والمنطقة العربية وتحديدا في سوريا".
وشدد القصار في هذا السياق، على أهمية التزام التهدئة السياسية التي سادت البلاد في الأسابيع القليلة الماضية، وقال: "لضرورة أن تعود كل القوى السياسية الى التهدئة والتزام الخطاب العقلاني لتدعيم حالة الاستقرار التي برزت في الفترة الاخيرة والتي انعكست ارتياحا لدى اللبنانيين، لان الحوار وحده هو الكفيل بحماية لبنان وتحصين الساحة الداخلية وإقفال المنافذ التي قد يتسلل منها أعداء لبنان لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة". 
وتابع: "بحثنا والرئيس سلام كذلك في التهديدات الامنية التي تواجهها البلاد من جراء التفجيرات الانتحارية، وشددنا في هذا المجال على أهمية الدور الذي تلعبه الأجهزة الامنية من جيش وقوى أمن داخلي في محاربة هذه المظاهر الغريبة عن المجتمع اللبناني، ووجوب الاستمرار في ملاحقة الشبكات الإجرامية واعتقال أفرادها وسوقهم الى العدالة وإنزال القصاص الرادع بحقهم الامر الذي يخلق جوا من الطمأنينة للبنانيين والأشقاء العرب وللأجانب".
وتناول وفد الهيئات والرئيس سلام ملف  النازحين السوريين في ضوء مؤتمر أصدقاء لبنان الذي يعقد في باريس بمشاركة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وشدد القصار في هذا الإطار على وجوب مساعدة دول العالم لبنان ومساندته لحل هذه الأزمة التي باتت أكبر من طاقة لبنان في ضوء استمرار الأزمة السورية وتزايد أعداد النازحين السوريين في لبنان مع الأمل بأن تنتهي الأزمة السورية في أقرب فرصة ممكنة، حتى تعود سوريا الى سابق عهدها".

وختم القصار: "أما في ما يخص الملفات الاقتصادية ومطالب الهيئات من الحكومة الجديدة ورؤيتها لمعالجة المشاكل التي تعانيها القطاعات الإنتاجية، فارتأينا البحث فيها بشكل مفصل ومعمق مع دولة الرئيس سلام بعد إنجاز البيان الوزاري ونيل الحكومة الثقة في المجلس النيابي على أساسه".