Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
5 Feb 2014
  القصّار استنكر تفجيري الهرمل والشويفات
 
القصّار استنكر تفجيري الهرمل والشويفات:
 
أفضل رد على الفتنة يكون بتمتين أواصر الوحدة الوطنيّة
 
دان رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار في تصريح له، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الهرمل والشويفات خلال اليومين الماضيين، وأديا إلى استشهاد وجرح مواطنين أبرياء.
ولفت القصّار، إلى أنّ "العقل الإجرامي الذي برز من خلال تفجير محطّة الأيتام في الهرمل، وحافلة الركّاب في الشويفات فاق كل التصوّر والحدود، وهذا يؤكّد مرّة جديدة أنّ الإرهاب لا دين له، ولا يفرّق بين اللبنانيين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وانتماءاتهم السياسية والمناطقيّة".
وشدد القصّار على أنّ "أفضل رد على المؤامرة التي تستهدف اللبنانيين في حياتهم ومعيشتهم، هو في تمتين أواصر الوحدة الوطنيّة والتعالي عن الجراح والوقوف صفّا واحدا، بما يعزز التلاحم الوطني ويحصّن الجبهة الداخليّة، إزاء ما تتعرّض له البلاد من حرب ممنهجة".
وقال: "اليوم وفي ظل التهديد الذي يجتاح لبنان من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لم يعد هناك من مبرر لأي من القوى السياسية، بتجاهل الواقع المستجد وعدم تحريك ساكن، ولذلك بات المطلوب منها أن تتخذ المواقف الوطنيّة الاستثنائيّة، بما من شأنه أن يحصّن السيادة الوطنيّة ووأد الفتنة التي تطل برأسها بأشكال مختلفة على لبنان واللبنانيين".
ورأى أنّ الاستمرار على ذات النهج السابق، والبقاء على سياسة التخوين والخطابات التحريضيّة "هو بمثابة ضوء أخضر لأعداء لبنان، لاستباحة الأراضي اللبنانية وتنفيذ مخططاتهم الهادفة بالدرجة الأولى إلى تفتيت النسيج اللبناني القائم منذ الأزل على التعايش الإسلامي-المسيحي والإسلامي-الإسلامي".
وتابع: "المطلوب في ظل هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان، أن يجلس الجميع على طاولة واحدة ووضع خلافاتهم الشخصيّة جانبا، بغية الاتفاق على جميع العناوين الخلافيّة الوطنيّة العريضة، وهو ما من شأنه أن يؤدي الى تنفيس حالة الاحتقان بين اللبنانيين".

وختم: "لا بدّ كذلك من تشكيل حكومة وطنيّة جامعة تضمّ جميع اللبنانيين، اليوم قبل الغد لأنّ البلاد ومصالح اللبنانيين لم تعد تحتمل التأخير بأي شكل من الأشكال، وهذه مسؤوليّة جميع القوى السياسية، التي آن لها أن تتخلّى عن شروطها وتقدّم مصلحة الوطن على حساب مصلحتها الخاصّة، لأنّه ما النفع أن تربح هذه القوى وزارة معينة ونخسر في المقابل الوطن؟".