Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
21 Feb 2014
  القصّار التقى رئيس الاتحاد العمّالي العام: لوجوب تضمين البيان الوزاري رؤية الهيئات والاتحاد لمعالجة الملف الاقتصادي والاجتماعي
 
القصّار التقى رئيس الاتحاد العمّالي العام:
 
لوجوب تضمين البيان الوزاري رؤية الهيئات والاتحاد لمعالجة الملف الاقتصادي والاجتماعي
 
استقبل، رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، رئيس الاتحاد العمّالي العام غسّان غصن، حيث جرى البحث في الشأنين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى مجمل الأوضاع الداخليّة، وفي مقدّمها الاستحقاقات الداهمة في ضوء تشكيل الحكومة الجديدة.
ورحّب القصّار وغصن، بتشكيل الرئيس تمّام سلام الحكومة، آملين في أن ينعكس تشكيلها إيجابا على الواقع الاقتصادي، خصوصا في ضوء التحديّات التي يواجهها، جرّاء المخاطر التي نجمت عن الأزمة السياسيّة، وارتفاع منسوب الفلتان الأمني مع تزايد التفجيرات الإرهابية.
ودعا القصّار وغصن، اللجنة الوزاريّة التي تمّ تشكيلها برئاسة الرئيس سلام، إلى ضرورة الإسراع في إنجاز البيان الوزاري، خصوصا وأنّ البلاد لا تحتمل المزيد من التعطيل الذي ألحق على مدى الأشهر الماضية ضررا كبيرا بالاقتصاد اللبناني على شتّى المستويات.
وشدد القصّار وغصن، على وجوب أن لا ينحصر البيان الوزاري فقط، بالمسائل المتعلّقة بالواقع الأمني على الرغم من أهميّتها خصوصا في ظل التهديدات التي يواجهها لبنان نتيجة تنامي خطر التنظيمات الإرهابيّة، بل أن يولي اهتماما أساسيا بالملفين الاقتصادي والإجتماعي، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في إخراج القطاعات الإنتاجية من حالة الركود التي تعيشها منذ فترة طويلة، ويعيد الثقة بالتالي لدى المستثمرين والسيّاح العرب والأجانب بلبنان، بما يسمح بعودتهم قريبا إلى الربوع اللبنانية، ويؤدي إلى تنشيط الحركة التجاريّة والسياحيّة والاستثماريّة.
 

كذلك تطرّق القصّار وغصن، في خلال اللقاء إلى موضوع العمالة السوريّة المتزايدة، بالإضافة إلى تنامي المؤسسات التجاريّة السوريّة في معظم المناطق اللبنانية، وإذ أكّد القصّار وغصن في هذا المجال على تضامنهما الكلّي مع المأساة التي يواجهها السوريون إزاء ما يجري في بلادهم، وحرصهما على أن تنتهي الأزمة في أقرب وقت ممكن لتعود سوريا إلى سابق عهدها، طالبا في الوقت ذاته الحكومة الجديدة بإيجاد حل أساسي لموضوع النازحين والعمالة السوريّة، في ظل التأثير المباشر لها على العمالة اللبنانيّة، في ظل التحديات التي يعانيها الاقتصاد اللبناني في الأساس.