Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
13 Feb 2014
  القصار في الذكرى التاسعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري: لتغليب لغة الحوار والاعتدال ونبذ التطرف لحماية لبنان
 
القصار في الذكرى التاسعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري: لتغليب لغة الحوار والاعتدال ونبذ التطرف لحماية لبنان
 
لمناسبة الذكرى التاسعة، لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تقدّم رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار، بأحر التعازي من عائلة الحريري وفي مقدمهم الرئيس سعد الحريريوالسيدة نازك الحريري.
وقال: إن جريمة اغتيال الرئيس الحريري الإرهابية، التي شكَلت منعطفا استثنائيا في تاريخ لبنان واللبنانيين، لا تزال تداعياتها ترخي بظلالها على الصعيد الداخلي، خصوصا وأن الرئيس الشهيد، لم يكن شخصية لبنانية عادية، بل كان شخصيّة عربية رفيعة المستوى، يعتدّ لها في الصعيدين الإقليمي والدولي.
ولفت، الى أن لبنان في ظل الظروف الداخلية التي يمرّ بها، من جراء ارتفاع منسوب الاحتقان المذهبي والطائفي، نتيجة الأوضاع المأساوية والدموية في سوريا، يفتقد بشكل كبير الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي لطالما كان صوتا صارخا بالاعتدال، ولطالما سعى مع جميع القوى السياسية لتحييد لبنان عن الصراعات والمحاور الإقليمية والدولية، ونجح في قيادة اكبر نهضة عمرانية واقتصادية في تاريخ لبنان، بعد انتهاء الحرب الداخلية المدمرة.
وأوضح القصار، أن ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تأتي هذا العام مع انطلاق أعمال المحكمة الدولية "التي نأمل أن تشكّل مدخلا أساسيا في مرحلة أولى، لمعرفة من قام ودبّر وخطط لهذه الجريمة بعيدا عن التسييس، ووصولا في مرحلة ثانية الى سوق المتهمين للعدالة، بما من شأنه أن يساهم في ردع القتلة عن تكرار مثل هذه الجرائم المرفوضة دينيا وأخلاقيا".
ونوّه القصار، في هذا المجال بالموقف الوطني والمسؤول، الذي أطلقه نجل الرئيس الشهيد الرئيس سعد الحريري من أمام المحكمة الدولية في لاهاي يوم انطلاق عمل المحكمة، مجددا في هذا المجال الدعوة الى جميع القوى السياسية، بضرورة التخلي عن الخطاب الغرائزي والفتنوي، وانتهاج لغة المنطق والوحدة "التي نحن بأمس الحاجة اليها، في ظل موجة التطرف المصحوبة بالعنف التي تجتاح عالمنا العربي اليوم، من اجل مواجهة المخططات التفتيتية، التي يعدّها أعداء لبنان لزرع الشقاق بين أبناء الوطن الواحد وضرب الاستقرار".
وتابع: اليوم نحن بأمس الحاجة الى الحوار، والجلوس على طاولة واحدة وتصفية القلوب بالدرجة الاولى، والاتفاق على مجمل القضايا الخلافية، أو بالحد الأدنى تقريب وجهات النظر بشأنها، من اجل مواجهة الاخطار المحدقة بالوطن، خصوصا وأن التجارب القريبة والبعيدة أثبتت أنّ لبنان لا يعيش إلا بوحدة أبنائه.
وختم: فليكن ما نشهده اليوم من تفجيرات ارهابية متنقلة لا تستثني أي منطقة لبنانية، عبرة لجميع القوى السياسية، لتضع خلافاتها الشخصية جانبا، وأن تغلب المصلحة الوطنية على أي مصالح أو حسابات ضيقة، وملاقاة شركائها في الوطن في منتصف الطريق، وذلك لتفويت الفرصة على المتربصين بلبنان واللبنانيين شرا، وإلا فإن هذه القوى السياسية ستكون مسؤولة أمام الله والتاريخ، بأنها كانت سببا لأي اقتتال داخلي قد تشهده البلاد لا سمح الله.