Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
5 Sep 2013
  كلمة رئيس الهيئات الاقتصادية معالي الأستاذ عدنان القصار
 
حضرة رؤساء الهيئات الاقتصادية،
الفاعليات الاقتصادية،
ممثلو الصحافة ووسائل الاعلام،
أصحاب المؤسسات الاقتصادية،
شركاؤنا في المسؤولية
 
 
احييكم في هذا اليوم الوطني الكبير، وأشكر كل فرد منكم على تلبيتكم ومشاركتكم لنا، في هذه الخطوة الرمزية، التي اردناها مفتاحا للعبور نحو الغد الواعد، الغدالمفعم بالأمان، والأمن والاستقرار. 
 
الشكر، كل الشكر أيضاً لمن ساندنا وآزرنا وواكب خطوتنا وخطواتنا السابقة، أي لوسائل الإعلام التي كانت المرآة العاكسة لوجعنا وصرختنا التي هي صرخة كل لبناني، يرفض ان يظل وطنه أسير الصراعات السياسية أو رهنا لأهواء ومزاجية القوى السياسية ومصالحها الشخصية.
 
أيها الحضور 
 
إنّ غايتنا من هذا التحرك، والذي أتى بعد سلسلة تحركات ومناشدات للقوى السياسية، لم يكن لتعطيل مصالح البلد والمواطنين، لأننا لسنا من هواة السلبية او الهدم، وانما من دعاة العمل والانتاج،  فالهيئات الاقتصادية انطلاقا من حرصها الوطني أولا وموقعها المؤثر ثانيا، وأمام ما تراه من انهيار خطير للدولة وتراجع للاقتصاد، كان لا بدّ أن تتحرك وأن تقول بأعلى الصوت "لا" علّ وعسى هذه المرّة ان تلقى صرختنا أذان المسؤولين المعنيين بوضع حد لهذا النزيف المتواصل وبحماية وتحصين ما تبقى من دولة ومن اقتصاد.
 
إخواني وأخواتي،
إن نجاح الاقفال العام اليوم وبهذا الشكل يؤكد أننا على حق، وان ما قمنا به هو مطلب كل لبناني، وهو تعبير صادق عما يرغب كل لبناني القيام به، وهو اتى استكمالاً وتتويجاً لدعوات وصرخات سابقة اطلقناها، ولكن ربما هناك من يسأل: ماذا بعد هذا الاقفال التحذيري؟ الجواب هو: طبعاً هناك خطوات تصعيدية سيتم اللجوء إليها في حال عدم تشكيل حكومة ونحن سنقوم بدرس هذه الخطوات في اطار الاجتماعات التي نعقدها على مستوى الهيئات الاقتصادية واللجان المصغرة التي قمنا بتشكيلها لهذه الغاية، الى جانب المشاورات التي نجريها مع سائر مكونات الاقتصاد اللبناني من قطاعات عمالية وهيئات مجتمع مدني ومهن حرة. فنحن لن نقف مكتوفي الايدي، في حال استمر الانزلاق الحاصل في المرافق والقطاعات. ولن نقبل ان نكون شهود زور على ما يجري من امعان في التهاون بمصالح الوطن والمغامرة به وباقتصاده.
 
اننا في هذا اليوم الوطني، لا بد ان نكرر مناشداتنا للسياسيين بأن يعودوا الى ضمائرهم ويتخلوا عن مصالحهم، ويتجاوزوا خلافاتهم ويعودوا الى الحوار والبحث في الحلول التي ينتظرها منهم كل اللبنانيين من اجل الوصول بالوطن والمواطن الى بر الامان لأنه لا سمح الله، إذا سقط الوطن، فلن تعود تنفع لا الكراسي ولا الوزارات ولا النيابات ...
 
فانتم ايها السياسيون مطالبون بعقلنة خطابكم السياسي والتخفيف من حدة الاحتقان، الذي كاد ان يشعل البلاد لولا الحكمة والوعي اللذين اظهرهما الشعب اللبناني بعد سلسلة التفجيرات والحوادث الخطيرة التي طالت الضاحية الجنوبية وطرابلس وان اقل ما يمكن ان تفعلوه في هذا الظرف وما يحيط بنا من اضطرابات في المنطقة العربية هو الاتفاق على حكومة فاعلة وقادرة طال انتظارها وباتت أكثر من مطلب ملح خصوصاً في ظل العواصف الهوجاء التي تحيط بنا من كل جانب.
 
ان نجاح الاقفال العام اليوم يؤكد ان الكرة هي في ملعب القوى السياسية، المطالبة بملاقاتنا في منتصف الطريق للعمل معا من اجل الابحار بسفينة الوطن إلى شاطئ الامن والامان.
 
 
ختاماً، اكرر الشكر لكل من شاركنا خطواتنا التحذيرية اليوم وكل من ايدنا ووقف الى جانبنا في خطواتنا هذه من مؤسسات وهيئات وجمعيات ونقابات ووسائل الاعلام وسواها.عشتم وعاش لبنان