القصار دان حادثة إطلاق الصواريخ على بعبدا
واعتبرها مشبوهة وهدفها إثارة الفتنة
استنكر رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار في تصريح له، حادثة إطلاق الصواريخ على منطقة بعبدا، معتبرا ان هذه الأعمال الإرهابية المدانة مشبوهة وهدفها الاول والأخير زعزعة الاستقرار في لبنان.
ورأى القصار ان المنطقة المستهدفة بما تمثل من موقع استراتيجي هي استهداف لكل اللبنانيين في أمنهم واستقرارهم، مؤكدا ان هذه الأعمال لن تحقق الهدف المبتغى منها لان اللبنانيين اثبتوا أنهم محصنين ضد الفتن الكبرى التي تحاك لهم من قبل أعداء لبنان.
ودعا القصار الأجهزة الأمنية والقضائية الى متابعة هذا الموضوع خصوصا وان هذه الحادثة ليست الأولى في الآونة الأخيرة، والعمل على ملاحقة الفاعلين كائنا من كانوا وإلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم كي يكونوا عبرة لغيرهم، لانه لا يجوز بعد اليوم ان يبقى لبنان واللبنانيون أسيري هذه الأعمال الاجرامية.
وشدد القصار على انه امام ما يجري في المنطقة وما يمر فيه لبنان من فترة مصيرية واستثنائية المطلوب التكاتف والتعاضد لتفويت الفرصة على من يريد إيقاع الفتنة بين اللبنانيين، داعيا في هذا المجال الى ضرورة العودة مباشرة الى الحوار وتلبية دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان بعيدا عن منطق الشروط والشروط المضادة لان البديل عن التحاور هو تقديم خدمة مجانية لأعداء لبنان للاستمرار في تنفيذ مخططاتهم المشبوهة.
كذلك طالب القصار بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لإبعاد شبح الفراغ في الرئاسة الثالثة حيث لا تستطيع حكومة تصريف الأعمال القيام بالمطلوب منها على كافة الصعد، وكذلك العمل على استعادة المؤسسات الدستورية دورها والدفع باتجاه عودة دوران العجلة الاقتصادية بعد سلسلة الانتكاسات التي مر ولا يزال يمر فيها الاقتصاد اللبناني.