اتصل بقائد الجيش معزيّا بشهداء المؤسسة العسكرية
القصّار: لملاحقة الفاعلين وتوقيفهم وإنزال أقصى العقوبات بحقّهم
قبيل مغادرته إلى سانت بيترسبرغ، لترؤس الجانب العربي المشارك، في فعاليات الملتقى العربي-الروسي الحادي عشر، أجرى رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، إتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد جان قهوجي، لتعزيته بشهداء الجيش اللبناني، الذين سقطوا في الكمين المسلّح الذي استهدف العسكريين علي منذر، ومصطفى حايك، ومحمد شرف، في عرسال فجر الأمس.
وأعرب القصّار في خلال الإتصال، عن تضامنه مع قيادة الجيش وذوي الشهداء الثلاثة، معلنا وقوفه التام إلى جانب المؤسسة العسكرية "التي تشكّل الضمانة الوطنية الحقيقية"، معتبرا أنّ ما "جرى من استهداف مباشر ومدبّر للجيش اللبناني، عمل وحشي لا يمت إلى القيم الإنسانية والأخلاقية بصلة، وهو مرفوض ومدان لكونه يهدف في ما يهدف إلى تقويض دعائم الأمن والإستقرار، الذي لطالما شكّلت ولا زالت وستظل المؤسسة العسكرية الضامن الأول والأخير له".
وإذ نوه القصّار بازيارة التفقدية التي قام بها الى عرسال رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وقائد الجيش دعا السلطات القضائية إلى مباشرة التحقيقات في الحادثة، وملاحقة الفاعلين كائنا من كانوا، وإلقاء القبض عليهم في أسرع وقت ممكن وسوقهم إلى العدالة، وإنزال أقصى العقوبات في حقّهم، لأنّه لا يجوز بعد اليوم، أن تبقى المؤسسة العسكرية، لقمة سائغة للخارجين عن القانون، أو القتلة المأجورين، مشددا في هذا المجال، على أهمية تعاون أهالي عرسال مع الدولة اللبنانية والمساعدة في التحقيقات، لكشف ملابسات ما جرى من اعتداء آثم على الجيش اللبناني.