Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
28 May 2013
  القصّار: المطلوب من اللبنانيين التلاقي ومنع جر لبنان إلى الفتنة
 
 
استنكر حادثة إطلاق الصاروخين وارتفاع منسوب الفلتان الأمني
القصّار: المطلوب من اللبنانيين التلاقي ومنع جر لبنان إلى الفتنة
 
استنكر رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، في تصريح له حادثة إطلاق الصاروخين التي شهدتها الضاحية الجنوبية بالأمس، والتي أسفرت عن جرح أربعة مدنيين وأضرار في الممتلكات، لافتا إلى أنّ هذه الأعمال التخريبيبة المدانة والمرفوضة من قبل جميع اللبنانيين، أتت في توقيت وظرف مشبوه، خصوصا لجهة المنطقة التي أطلق منها الصاروخان في عيتات، والمنطقة التي سقطت فيها الصواريخ أي الشيّاح.
 
وفي هذا المجال، ثمّن القصّار المواقف المسؤولة والحكيمة التي صدرت عن المسؤولين، ولا سيّما رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان، ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام، وباقي المسؤوليين والقادة السياسيين، الذين دعوا إلى ضرورة وأد الفتنة، وعدم الإنجرار إلى ما يتحضّر للبنان، خصوصا في ظل الظروف والأوضاع المضطربة في المنطقة العربيّة، حيث كان على ما يبدو المقصود من مخطط إطلاق الصاروخين باتجاه الضاحية الجنوبيّة، إيقاع فتنة كبيرة بين اللبنانيين، الذين أثبتوا من خلال تضامنهم واستنكارهم لما جرى، أنهم يرفضون بأي شكل من الأشكال الإنجرار إلى الإقتتال الداخلي.
وإذ دعا القصّار، إلى ضرورة استنفار الأجهزة الأمنية والقضائية، من أجل وضع حد لمسلسل الفلتان الأمني المتنقّل، بين طرابلس والشمال والجنوب والبقاع، وتعقّب الجهات المتورّطة بتلك الأحداث، أكّد أنّ هذه اللحظة المصيريّة، تستدعي من قبل الدولة اللبنانية، اتخاذ قرارات جريئة ورادعة وإعطاء الجيش الضوء الأخضر وكامل الصلاحيات، من أجل تثبيت الأمن على كامل الأراضي اللبنانية، بحيث يعيد من جهة أولى الإستقرار إلى عاصمة الشمال طرابلس، ويمنع من جهة ثانية تكرار ما جرى في الجنوب، حيث تتكرر من فترة إلى أخرى حوادث إطلاق الصواريخ المجهولة باتجاه الأراضي المحتلّة، ويستطيع من جهة ثالثة وقف عمليات الخطف مقابل الفدية، والتي كان آخرها حادثة إحتجاز أربعة سائحات أجنبيات من التابعيتين الروسية والأوكرانية.
 
القصّار الذي شدد على وجوب منع تحويل لبنان إلى ساحة للاقتتال الداخلي، حذّر في هذا السياق من المفاعيل التي خلّفها لغاية الآن الإنقسام السياسي العمودي، على الوضعين الأمني والإقتصادي، ما بات يستوجب تحصين الساحة الداخليّة، والإبتعاد عن الخطاب التحريضي، والتمسّك بإعلان بعبدا قولا وفعلا، والعودة فورا إلى الحوار، بعيدا عن منطق الشروط والشروط المضادة، بما يؤدي إلى تجنيب لبنان أي تداعيات محتملة لما يجري في محيطه العربي.