Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
10 Apr 2013
  زار الرئيس المكلف تمام سلام وهنأه بتسميته لتشكيل الحكومة
 
زار الرئيس المكلف تمام سلام وهنأه بتسميته لتشكيل الحكومة
القصار: اللبنانيون قادرون على التلاقي ومعالجة خلافاتهم بالحوار
 
زار رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار، رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، في منزله في المصيطبة، حيث قدّم له التهنئة لتسميته تشكيل الحكومة العتيدة، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة، وفي تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن.
ورأى القصار أن الإجماع على إسم الرئيس المكاّف تمّام سلام، الذي ينتمي الى بيت وعائلة سياسية عريقة، مشهود لها بوطنيتها وقوميتها واعتدالها وانفتاحها، مؤشر إيجابي جداً، ترك ارتياحا كبيرا، ليس فقط عند الشعب اللبناني، بل على المستويين العربي والدولي، وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على الصعيدين الأمني والإقتصادي، الأمر الذي تحتاج البلاد إليه أكثر من أي وقت مضى ، بعد الظروف التي واجهها لبنان على مدى الفترة الماضية.
وإذ نوّه القصار، بإلتفاف جميع القوى السياسية، حول إسم الرئيس المكلّف تمام سلام، ومنحه الثقة لتشكيل الحكومة العتيدة، أمل أن ينسحب هذا الإجماع في التكليف على عملية التأليف، بحيث يتمكّن الرئيس المكلف، من تشكيل حكومة جديدة، ترضي الجميع ويلتف حولها كل اللبنانيين، الذين يتطلّعون نحو طي صفحة الخلافات، التي سادت في الفترة الماضية، بما يساعد هذه الحكومة في الانكباب، نحو معالجة المشاكل الإجتماعية والأمنية والإقتصادية، التي تغرق فيها البلاد، ويعيد الثقة لدى المستثمرين الأجانب والعرب بلبنان، وفي طليعتهم الدول الخليجية، التي نأمل أن تعيد النظر بتحذيرها لرعاياها من السفر الى لبنان، خصوصا في ظل الوضع السياسي المستجد، الذي يشكّل مناسبة ثمينة، لإخراج البلاد والإقتصاد اللبناني من حالة الركود والانكماش التي يواجهها منذ مدة ليست قصيرة، والتي أرخت بثقلها على الحركة التجارية والسياحية، مما ساهم في ارتفاع حجم الدين العام، وتباطؤ النمو وتضاؤل فرص العمل.
القصّار الذي ثمّن الدور الإيجابي، الذي تلعبه البلدان العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، على صعيد تقريب وجهات النظر في ما بين اللبنانيين، ختم بالقول: "إنّ هذا الدعم للبنان في ظل الظروف التي تمر فيها المنطقة العربية، يجب أن تقابله إرادة جامعة عند كافة القوى السياسية، بالعودة السريعة إلى الحوار، وتلبية دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، إلى طاولة الحوار من دون شروط أو شروط مضادة، كون الحوار يبقى السبيل الأوحد والأنجع، لمعالجة القضايا ذات الخلاف".