Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
23 Mar 2013
  القصّار: العلاقات اللبنانية-القطرية راسخة والقيادة القطرية حريصة على لبنان
 
وفد من الهيئات الإقتصادية برئاسة القصّار  يزور قطر للقاء رئيس الوزراء حمد بن جاسم آل ثاني
 
القصّار: العلاقات اللبنانية-القطرية راسخة والقيادة القطرية حريصة على لبنان
 
تلقى رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، كتاباً من سفير دولة قطر في لبنان سعد المهنّدي، يحدد له موعداً لزيارة دولة قطر على رأس وفد من الهيئات، في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر المقبل، ولقاء رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، للبحث معه في سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين لبنان ودولة قطر.
القصّار وفي تصريح له، أكّد على الأهمية التي تكتسبها الزيارة، في هذا التوقيت بالذات، وللأبعاد التي تتخذها على صعيد تكريس وترسيخ وتمتين العلاقات الأخوية والإقتصاديّة التاريخية القائمة بين لبنان وأشقائه الخليجيين، وعلى رأسهم دولة قطر، التي تحظى بقيادة أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بمحبّة كبيرة عند جميع اللبنانيين.
وثمّن القصّار، الدعم اللامتناهي الذي يحظى به لبنان، من قبل القيادة القطريّة، والحرص الذي يبديه الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة، على الإستقرار في لبنان، والذي تجسّد في أكثر من مرحلة، كان أبرزها في خلال وبعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006، حيث تكفّلت دولة قطر بإعادة إعمار الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية والمناطق التي تضررت من جرّاء العدوان، ومن ثمّ احتضان قطر لمؤتمر الدوحة في العام 2008، الذي كان له الأثر البالغ في لقاء القادة اللبنانيين وتقريب وجهات النظر في ما بينهم.
وإذ نوّه القصّار بقطر كشريك إقتصادي أساسي للبنان عبر الإستثمارات والمشاريع الضخمة التي تنفّذها الدولة القطريّة والمستثمرين القطريين، أضاف إنّ الدور الإيجابي القطري تجاه لبنان، لا يقتصر عند هذا الحد، بل يتعدّاه إلى أبعد من ذلك، حيث تحتضن دولة قطر، آلاف العائلات والشباب اللبنانيين العاملين على أراضيها، معتبرا أنّ هذه الرعاية القطرية، محل وتقدير عند جميع اللبنانيين، على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم، نظرا لوقوف القيادة القطريّة، على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، وحرصها الدائم على أفضل العلاقات مع جميع القيادات اللبنانية من دون استثناء.
وأكّد القصّار على أنّ العلاقات اللبنانية-القطرية، كانت ولا تزال وسوف تبقى قوية وراسخة، ولم ولن يستطيع أحد أن يشوهها، أو أن يسيء إليها نظرا للحرص المتبادل عند القياداتين اللبنانية والقطريّة، بتطوير هذه العلاقة، على شتّى الصعد والمجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعيّة، وعدم تعريضها إلى أي اهتزاز، رغبة في تجسيد التعاون العربي المشترك بأبهى تجلياته.
يشار إلى أنّ القصّار، ووفد الهيئات الإقتصادية، سيستكمل جولاته على البلدان الخليجية، ومن المنتظر أن يزور، في المرحلة المقبلة، كل من الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، وسلطنة عمان، للقاء كبار المسؤولين في هذه الدول، والتأكيد على متانة العلاقات اللبنانية-الخليجية، وسبل تعزيزها لما فيه من مصلحة عربية مشتركة.