Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
8 Mar 2013
  القصّار يطلع بعبدا على زيارته للسعودية
 
زار رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري، حيث جرى البحث في الوضعين السياسي والإقتصادي، ولا سيّما ما يتصل منها بموضوع سلسلة الرتب والرواتب، والعلاقات اللبنانية-الخليجية.
ولفت القصّار، بعد الزيارة إلى أنّ "اللقاء مع فخامة الرئيس ميشال سليمان، الذي يلعب في هذه المرحلة البالغة الحساسية، في تاريخ لبنان والمنطقة، دور صمّام الأمان والحامي للدستور، كان في غاية الود والصراحة، وقد تطرّقنا إلى مجمل الملفات، ولا سيّما الظروف التي يمر فيها الإقتصاد اللبناني، وبحثنا في موضوع سلسلة الرتب والرواتب، وقد أكّدت مجددا للرئيس سليمان، موقف الهيئات الإقتصادية الرافض إقرار مشروع سلسلة والرواتب في هذا الظرف بالذات نظرا لمفاعيله الكارثية على البنية الأساسية للإقتصاد اللبناني".
وتابع القصّار: "كذلك تطرّقنا إلى العلاقات اللبنانية-الخليجية، وقد وضعت فخامة الرئيس في صورة الزيارة التي تنوي الهيئات الإقتصادية القيام بها إلى المملكة العربية السعودية لتهنئة الأمير مقرن بن عبد العزيز، وكذلك ناقشنا مسألة التحذير الذي أطلقته دول مجلس التعاون الخليجي إلى لبنان، بعد اللقاء الذي جمع الرئيس سليمان والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، وقد دعيت فخامة الرئيس في هذا المجال، إلى ضرورة الحفاظ على أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب، ولا سيّما الدول الخليجية، نظرا للمفاعيل والمحاذير التي سوف نواجهه من جرّاء أي قرار تتخذه البلدان الخليجية تجاه لبنان، إن على الإقتصاد اللبناني حيث تشكّل البلدان الخليجية المنفذ الإقتصادي الأول للبنان، أو على صعيد اللبنانيين العاملين في البلدان الخليجية.
ولفت القصّار إلى أنّه "أكّدت للرئيس سليمان، على أهمية إجراء الإنتخابات في مواعيدها الدستورية، وفق قانون انتخابي متوازن ومتوافق عليه من جميع الأطراف اللبنانيين، كما وشددت على ضرورة وقف التجاذب السياسي الحاصل، وضبط الفلتان الأمني، بهدف الحفاظ على الإستقرار، وعدم جر لبنان واللبنانيين إلى مكان لا يريدونه، وطالبته في هذا المجال، بأهمية منح الأجهزة الأمنية الضوء الأخضر، من أجل تثبيت وترسيخ الأمن على كامل المناطق اللبنانية، ومكافحة ظاهرة الخطف مقابل الفدية، لما لها من تأثير سلبي على سمعة لبنان في لبنان، ولقد كانت الآراء متطابقة في هذا المجال مع الرئيس سليمان، الذي أكّد على أنّ الإستقرار في لبنان خط أحمر، وأن لا غطاء على أي مخل بالأمن".