Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
11 Mar 2013
  الأمير مقرن بن عبد العزيز يلتقي وفد من رؤساء الهيئات الإقتصادية برئاسة عدنان القصّار
 
الأمير مقرن بن عبد العزيز يلتقي وفد من رؤساء الهيئات الإقتصادية
برئاسة عدنان القصّار
ويؤكّد على متانة العلاقات اللبنانية-السعودية والحرص على دعم لبنان واستقراره
 
زار وفد من رؤساء الهيئات الإقتصادية، برئاسة الوزير السابق عدنان القصّار، المملكة العربية السعودية في إطار زيارة رسمية، التقى في خلالها، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز، في قصره في الرياض، حيث قدّم له التهنئة لمناسبة توليه منصبه الجديد، وشكّل اللقاء مناسبة لاستعراض العلاقات اللبنانية-السعودية، والدور الذي لعبته المملكة ولا تزال، على صعيد دعم ومساندة لبنان.
وقد رحّب الأمير مقرن، في بداية اللقاء بوفد الهيئات الإقتصادية، وشكر لها زيارتها وتهنئتها له، معلنا أنّ "اللبنانيين على اختلافهم، دائما مرحّب بهم في المملكة بلدهم الثاني".
ونقل الأمير مقرن للوفد، حرص المملكة العربية السعودية، على أفضل العلاقات مع لبنان، نافيا ما يشاع عن توجّه المملكة، لاتخاذ إجراءات بحق اللبنانيين العاملين فيها، معلنا أنّ "المملكة حريصة على وجود الجالية اللبنانية على أراضيها، وهم دائما محلّ تقدير لدى قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز".
وقال الأمير مقرن للوفد إنّ "سياسة المملكة ثابتة تجاه لبنان ولن تتبدّل، لأنّ للبنان محبة خاصّة عند المملكة، ولا سيّما عند خادم الحرمين الشريفين، الذي سيظل داعما للبنان ولاقتصاده، وسيظل على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، لأنّ الإستقرار في لبنان بالنسبة لنا يشكّل مدخلا أساسيا، ليظل لبنان يلعب دوره الريادي المعروف على مستوى المنطقة".
الأمير مقرن الذي أشاد بالدور الذي تلعبه الهيئات الإقتصادية "نظرا لما تمثّله من صورة تعكس حقيقة لبنان ودوره"،  طمأن الوفد، بأن لا نيّة لدى المملكة العربية السعودية، بسحب أي ودائع سعوديّة، سواء من قبل المستثمرين أو من قبل الحكومة السعودية، من المصارف اللبنانية، مشيرا إلى أنّ الأمر لا يعدو كونه إشاعة، من ضمن الإشاعات، التي صدرت في الآونة الأخيرة.
من ناحيته، تحدّث رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار باسم الوفد، فثمّن كلام الأمير مقرن، شاكرا له حسن الإستقبال الذي رافق الزيارة، مؤكّد أنّ "المملكة العربية السعودية، هي في قلب جميع اللبنانيين، الذين لا يستطيعون إلا أن يشكروا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على مواقفه الداعمة للبنان ولاستقراره".
وأوضح القصّار أنّ "الإساءات التي بدرت عن بعض اللبنانيين والتي طاولت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، لا تعبّر بأي شكل من الأشكال، عن شيم اللبنانيين، الذين لا يمكنهم أن يردّوا جميل المملكة التي دعمت لبنان إقتصاديا وماليا واستضافت ولا تزال مئات ألوف العائلات، بهذه الإساءات الرخيصة".  
وأبلغ القصّار الأمير مقرن، أنّ هذا الموقف، يمثّل أيضا موقف المسؤولين السياسيين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، الذي أبلغني نقل تحيّاته إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى سموّكم، وتأكيده وحرصه على إقامة أفضل العلاقات مع البلدان العربية ومنها الخليجية، ولا سيّما المملكة العربية السعودية.
إلى ذلك، زار وفد الهيئات الإقتصادية، الرئيس سعد الحريري، في مقر إقامته في الرياض، وشكّل اللقاء مناسبة لبحث الأوضاع العامة في لبنان، ولا سيّما ما يتعلّق منها بالشأنين السياسي والإقتصادي وأيضا الأمني، وجرى التأكيد من قبل الجانبين على ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية، في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر فيها لبنان نتيجة الظروف المضطربة في المنطقة العربية.
كما وأكّد المجتمعون، على أهمية إبعاد لبنان قدر المستطاع عن مفاعيل الأزمة السورية. وعلى هذا الأساس، دعا المجتمعون إلى ضرورة الكف عن تعريض مصالح لبنان واللبنانيين للخطر، وأهمية اعتماد الخطاب السياسي العقلاني، تجاه البلدان الخليجية التي شكّلت ولا تزال صمّام أمان للبنان ولنموه وتطوّره.
كذلك تداول المجتمعون في الموضوع الإنتخابي، وجرى التأكيد على أهمية إجراء الإنتخابات في موعدها الدستوري، بما يساعد على ترسيخ الإستقرار في لبنان.
بدوره ثمّن الرئيس الحريري الدور الذي لعبته وتلعبه الهيئات الإقتصادية، والذي أدى ويؤدي إلى صمود الإقتصاد اللبناني والمحافظة على نموّه على الرغم من الظروف التي مرّ ويمرّ بها، داعيا الهيئات إلى استكمال لعب هذا الدور لأنّ القطاع الخاص اللبناني كان ولا يزال يشكّل العمود الفقري لتطوّر الإقتصاد اللبناني وازدهاره.