Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
5 Jan 2013
  القصّار: لبنان يتمتّع ببنية إقتصادية صلبةوهو لا يزال قادرا على جذب الإستثمارات الخارجية
 
القصّار: لبنان يتمتّع ببنية إقتصادية صلبة
وهو لا يزال قادرا على جذب الإستثمارات الخارجية
 
 
أمل رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، في تصريح له، أن يكون عام 2013 أفضل سياسيا وإقتصاديا على اللبنانيين  من العام 2012 ، حيث شهدت البلاد في العام المنصرم، سلسلة توترات أمنية وسياسية، انعكست في مجالات عديدة سلبا على واقع الإقتصاد اللبناني.
 
وشدد القصّار، على أنّ "الإقتصاد اللبناني، وعلى الرغم من الظروف، التي مرّ ولا يزال يمرّ فيها، لن يكون مصيره كمصير بعض الدول المتعثّرة وذلك بفضل السياسات المصرفيّة الموضوعة من قبل مصرف لبنان، والبنية الإقتصادية الصلبة التي لا يزال يتمتّع بها، وأيضا بوجود قطاع خاص مصمم على البقاء في لبنان مهما بلغت الظروف والتحديات.
ودعا القصّار إلى تهيئة الظروف الملائمة لعودة الاخوة الخليجيين إلى لبنان ورفع الحظر المفروض عليهم ومتابعة الجهود التي بذلها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في هذا المجال وكذلك العمل على تهيئة ظروف عودة المستثمرين ورجال الأعمال العرب والخليجيين إلى لبنان "خصوصا وأنّ القسم الكبير منهم يفضّلون توظيف رساميلهم في لبنان، ومن خلال تواصلي واتصالاتي مع القسم الكبير من المستثمرين ورجال الأعمال العرب، أستطيع أن أجزم بأنّ لدى هؤلاء الرغبة الصادقة بالإستثمار في لبنان، علما أنّ مشاركاتهم الدائمة في المؤتمرات التي تستضيفها العاصمة بيروت، على رغم التحذيرات بعدم السفر إلى لبنان، أكبر برهان على هذا الأمر.
وأوضح القصّار أن تكرار الحديث بسلبية وبما يشيع الخوف حول اوضاع الاقتصاد اللبناني واظهاره بمظهر الضعف هو الذي يلحق الضرر بهذا الاقتصاد والمطلوب تضافر جهود الجميع، من أجل توفير المناخ الإستثماري الملائم للمستثمرين العرب والخليجيين والأجانب، داعيا في هذا المجال القوى السياسية، إلى إبعاد الإقتصاد اللبناني قدر المستطاع، عن التجاذبات القائمة، وفصل السياسة عن الإقتصاد، وتأمين الحد الأدنى من الإستقرار الأمني والسياسي، مما سيؤدي الى تعزيز ثقة المستثمرين اللبنانيين والعرب والأجانب بلبنان، الأمر الذي من شأنه، تنشيط العجلة الإقتصادية، ورفع معدّل الإستثمارات وزيادة مداخيل خزينة الدولة، مما يساعد في الحد من البطالة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب اللبناني.
وقال القصّار: "إننا لم ولن نفقد الأمل بإمكانات بلدنا، ولا بمحبة ودعم الأخوة العرب، الذين مثلما لم يتخلّوا عن لبنان في السابق، لن يتخلّوا عنه اليوم في ظل هذه الظروف التي يمر فيها، والتي تحتّم التلاقي، في ما بين اللبنانيين المحكومون بالحوار، لمعالجة الخلافات السياسية الراهنة، ولأجل ذلك لا بدّ على جميع القوى السياسية في الموالاة والمعارضة، ملاقاة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في الجهود التي يبذلها لتحقيق هذا الحوار وتأمين التلاقي بين اللبنانيين، بعيدا عن وضع الشروط والشروط المضادة، الأمر الذي من شأنه تنفيس حدّة الإحتقان الداخلي، وتجنيب لبنان ارتدادات الأزمات الخارجية".