علّق رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، على نتائج زيارة رئيس الجمهورية، العماد ميشال سليمان إلى روسيا، فرأى أنّ "زيارة الرئيس ميشال سليمان إلى موسكو، والمباحثات التي أجراها مع كبار المسؤولين الروس، وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ديمتري مدفيديف، كانت في غاية الأهميّة، وتصب في خانة تطوير التعاون الإقتصادي، القائم بين البلدين".

واعتبر القصّار، أنّ "ما أعلنه رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، عن أنّ لبنان شريكا محوريّا لروسيا، وأنّ حكومته مصممة على المضي، في تعزيز التعاون مع لبنان، مؤشّر إيجابي جدّا، يمكن البناء عليه، لكونه يفتح نافذة جديدة، من شأنها زيادة حجم النشاط، القائم حاليا بين لبنان وروسيا، ليشمل قطاعات إنتاجية جديدة".

وإذ دعا القصّار في هذا المجال، إلى ضرورة إقرار المزيد من الإتفاقيات، التي من شأنها تسهيل حركة التجارة البينية، بين لبنان وروسيا، طالب رجال الأعمال والمستثمرين الروس بزيادة حجم استثماراتهم في لبنان.
وفي موازاة ذلك ثمّن القصّار، الحرص الذي أبدته روسيا على استقرار لبنان، ورغبتها في الإستمرار في تسليح الجيش اللبناني، فضلا عن رغبتها في استضافة مؤتمر دولي، يضمّ أكبر عدد من الدول المانحة، لمساعدة الدولة اللبنانية، ماليا ولوجستيا في مجال إغاثة اللاجئين السوريين".
 
ورأى القصّار، أنّ "الخطوة الروسية، بشأن عقد مؤتمر دولي لمساعدة لبنان، ما كانت لتبصر النور، لولا الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهوريّة في سبيل تحصين الساحة الداخلية ".