Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
10 Jan 2013
  القصّار: العلاقة بين لبنان وبلدان الخليج متينة وتاريخية ومتفائل بعودة المستثمرين والسوّاح الخليجيين قريباً
 
يترأس وفد القطاع الخاص العربي إلى «منتدى الرياض» ويلقي كلمته في
 «القمّة التنموية: الاقتصادية والاجتماعية»
القصّار: العلاقة بين لبنان وبلدان الخليج متينة وتاريخية ومتفائل
 بعودة المستثمرين والسوّاح الخليجيين قريباً
يترأس الوزير السابق عدنان القصّار، بصفته رئيساً للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، وفد القطاع الخاص العربي المشارك، في «قمّة الرياض التنموية: الاقتصادية والاجتماعية»، و«منتدى القطاع الخاص العربي التحضيري لقمّة الرياض التنموية»، الذي يُعقد في الثاني عشر والثالث عشر من الشهر الجاري، في فندق «الرتز كارلتون» في الرياض، برعاية وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية، الأمير سعود الفيصل، وتنظيم الاتحاد العام للغرف العربية، وجامعة الدول العربية، ومجلس الغرف السعودية، ومشاركة أكثر من 800 شخصية رسمية، من وزراء عرب، وسفراء، ودبلوماسيين، ورؤساء الغرف العربية واتحاداتها، ومستثمرين وسيّدات ورجال أعمال، بالإضافة إلى صناعيين وزراعيين واقتصاديين.
القصّار، الذي سيلقي كلمة في افتتاح المنتدى ومن ثم في القمّة، شدد على الأهمية التي يكتسبها المنتدى هذا العام، «خصوصاً لجهة الموضوعات والمشروعات التي سوف يناقشها، والتي سوف يتم رفعها كتوصيات إلى القادة والملوك والزعماء والرؤساء العرب، المجتمعين في قمّة الرياض التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومن بين أبرز هذه المشروعات، البورصة العربية المشتركة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، مشروع الشركة العربية القابضة للإستثمار الرزاعي في السعودية، مشروع إنتاج وتصنيع اللحوم الحمراء في السودان، وغيرها من المشروعات التي من شأنها تعزيز آفاق التعاون بين البلدان العربية في المجالات التجارية والصناعية والزراعية والتكنولوجية والمصرفيّة».
وطالب القصّار بضرورة تحييد الاقتصاد عن السياسة في لبنان كما في مختلف الدول العربية خصوصاً تلك التي تعيش الربيع العربي من أزمة نقد إلى تراجع المقومات الاقتصادية لهذه الدول وخصوصاً السياحية منها واحياناً كثرة تهديدها. فالاقتصاد ملك الارض والوطن والمواطن بينما السياسة هي مسار يمكن سلوكه بطريقة اختبارية.
وفي سياق متصل، سيجري القصّار على هامش المنتدى والقمّة، مشاورات ولقاءات مع كبار المسوؤلين السعوديين ورؤساء واتحادات الغرف العربية، ورجال الأعمال والمستثمرين العرب ولا سيّما الخليجيين، لحثّهم على تفعيل وزيادة ورفع حجم استثماراتهم في لبنان «في ظل الهدوء الذي يتمتّع به لبنان، بالمقارنة مع البلدان العربية المجاورة عبر طرح خطة لعودة الخليجيين، مواكبة للإجراءات الحازمة التي تتخذها القوى الأمنية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، لتثبيت وترسيخ دعائم الأمن والإستقرار، اللذين يمثلان المفتاح الأهم، في نجاح اقتصادات الدول وتطورها».
وأوضح القصّار، أنّ «لبنان كان ولا يزال وسوف يبقى الملاذ الأول للأشقّاء العرب وعلى رأسهم الخليجيين، الذين لا ينسى اللبنانيون وقوفهم إلى جانبه سواء في زمن الحرب أو في زمن السلم، حيث لم تتوان هذه الدول في تقديم المساعدة للبنان، وإعادة إعماره، إن بعد الحرب الداخلية التي عصفت بلبنان، أو خلال عدواني نيسان 1996 وتموز 2006».
واعتبر القصّار أنّ هذه العلاقة الأخوية والتاريخية القائمة لا يمكن أن يعكّر صفوها تصريحات عابرة من هنا أو تحريض من هناك، مبدياً تفاؤله الكبير، بعودة السوّاح والمستثمرين الخليجيين بأقرب وقت ممكن إلى لبنان، الذي كان ولا يزال وسيظل بلدهم الثاني والحاضن الأوّل لهم.