زار رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، قائد الجيش العماد جان قهوجي، في مقر قيادة الجيش في اليرزة، ناقلا إليه دعم الهيئات للجهود وللدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية، في سبيل الحفاظ على الإستقرار الداخلي، والذود عن لبنان في مواجهة الإعتداءات التي يواجهها على حدوده.
القصّار أشار بعد اللقاء، إلى أنّ "اللقاء كان في غاية الإيجابية، وكان لتثمين الدور الوطني المشرّف الذي يقوم به الجيش اللبناني، في سبيل ترسيخ دعائم السلم الأهلي الداخلي، من خلال إكتشاف الشبكات التجسسية الإسرائيلية، وإلقاء القبض على الخارجين عن القانون وعلى رأسهم الشبكات المتورّطة في عمليات خطف المواطنين العرب والأجانب، والتي لولا حزم الجيش اللبناني فيها، والتعاون الوثيق القائم مع المديرية العامة للأمن الداخلي فإن البلاد كادت أن تدخل في مشاكل غير محمودة العواقب.
وقال القصّار: "في ظل التحدّيات الداخلية والخارجية التي يواجهها لبنان، بفعل الأوضاع المضطربة في المنطقة العربيّة ولا سيّما في سوريا، أثبتت المؤسسة العسكرية، من خلال دور قيادتها الحكيمة، وعلى رأسها العماد جان قهوجي، أنها المؤسسة المؤتمنة والحاضنة لجميع اللبنانيين، على اختلاف انتماءاتهم السياسية والمذهبيّة، ومن هذا المنطلق، لا بد على كافة القوى السياسية، إبعاد هذه المؤسسة عن التجاذبات السياسية، والوقوف إلى جانبها، وتوفير الدعم المادي واللوجستي لها، ليتسنى لها استمرار القيام بواجباتها، وبسط الأمن على كامل الأراضي اللبنانيّة".
وإذ أكّد القصّار من اليرزة، على ضرورة الحافظة على الهدوء، وعلى عدم إدخال لبنان في آتون الصراعات الخارجيّة، شدد على أنّ توفير الإستقرار الأمني والسياسي، ورفع الغطاء عن جميع المخلّين بالأمن، من شأنه ترسيخ وتعزيز الثقة بلبنان، وعودة السيّاح والمستثمرين العرب والأجانب إلى ربوعه، الأمر الذي من شأنه إنتشال الإقتصاد من حالة المراوحة والجمود التي يمر فيها، بفعل الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرّة.