Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
25 Sep 2012
  القصّار: للعودة إلى لغة العقل ومواجهة المؤامرة التي تحاك للبنان
 
هنّأ العماد ميشال عون بنجاته من محاولة الإغتيال
القصّار: للعودة إلى لغة العقل ومواجهة المؤامرة التي تحاك للبنان

هنّأ رئيس الهيئات الإقتصادية، الوزير السابق عدنان القصّار، رئيس تكتّل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، بسلامته من محاولة الإغتيال، التي تعرّض لها في صيدا، أثناء عودته من جولته التي قام بها إلى قضاء جزّين، لافتا إلى أنّ أيادي الغدر المتربّصة بلبنان واللبنانيين شرّا، فشلت في تحقيق مخططها الإجرامي الهادف إلى إشعال الفتنة في لبنان.
 
وقال القصّار في تصريح له، إنّ اختيار العماد ميشال عون ومدينة صيدا بالذات، من قبل المجرمين لتنفيذ مخططهم التخريبي، هو عمل مشبوه من حيث الزمان والمكان، خصوصا لجهة الرصيد الشعبي الذي يمثّله العماد عون على الساحة المسيحية والوطنية، مشيرا إلى أنّ محاولة الاغتيال هذه والمحاولات التي سبقتها والتي كانت تستهدف قيادات وطنية لا يجب أن تمرّ مرور الكرام وان تبقى الساحة اللبنانية عرضة لمثل هذه الأعمال التخريبية، داعيا جميع القيادات السياسية، والأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية، إلى ملاحقة هذه الملفات حتى الأخير، والعمل على تعقّب المجرمين كائنا من كانوا لتثبيت دعائم الاستقرار الوطني.
من ناحية ثانية أوضح القصّار، أنّ ما يحصل من عمليات خطف مستمرّة على كامل الأراضي اللبنانية، على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، يجب وضع حدّ نهائي لها، ووقف بالتالي مسلسل الانفلات الأمني، وهنا لا بد من التنويه بدور الجيش اللبناني الذي يقدّم الغالي والنفيس لصون وحدة الأراضي اللبنانية، ونعزّيه باستشهاد الرائد حسن جمعة، الذي سقط في خلال المهمّة التي نفّذها الجيش لإلقاء القبض على أحد أخطر المطلوبين المتهمين بأعمال الخطف، ونطالب في هذا المجال، بإزالة جميع الخطوط الحمراء أمام الجيش، وإعطائه كامل الصلاحيات لاستكمال ما بدأه من مهام لحفظ الأمن والإستقرار على كافة المناطق اللبنانية.
 
وختم القصّار بالقول: لا بدّ في هذه المرحلة التي تشهد فيها المنطقة العربيّة تحولات تاريخية، من رص الصفوف والتعالي على الجراح، وترك الخلافات السياسية جانبا، والعمل على حماية لبنان وتحصين سلمه الأهلي، وتحييده قدر المستطاع عمّا يجري في المنطقة، وهنا لا بد من دعوة العقلاء من كافة القوى السياسية، إلى مواجهة المؤامرة الخطيرة التي تحاك للبنان، من أعداء الداخل والخارج، وذلك من خلال التلاقي والحوار في ما بينهم، والعودة إلى لغة المنطق، والابتعاد عن الخطاب الغرائزي الذي إذا ما استمرّ على النحو الذي نشهده منذ مدّة، سيؤدي حتما إلى نتائج كارثية على لبنان واللبنانيين.