Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
29 Sep 2010
  القصّار: مواقفه تدعّم الإستقرر وتبعد شبح الفتنة عن البلاد
 
داعيا القوى السياسية إلى الإلتفاف حول سليمان
                  
القصّار: مواقفه تدعّم الإستقرر وتبعد شبح الفتنة عن البلاد
 
 
أشاد وزير الدولة عدنان القصّار، بالمواقف الأخيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من نيويورك والتي جزم فيها ان " الإقتتال الداخلي لن يقع حتى وإن أراد اللبنانيون ذلك، وهذا يؤكد بأنّ الدعم العربي للبنان ما يزال يشكّل شبكة الأمان والمظلّة التي تمنع في نهاية المطاف الفتنة وتصون البلاد من المخاطر".
 
وأشار الوزير القصّار في تصريح له إلى أنّ "هذه المواقف تعبّر عن مدى حرص الرئيس سليمان على تعميم مناخ التهدئة في البلاد، لا سيّما في ظل تصاعد وتيرة السجالات السياسية بين القوى المتخاصمة بشأن المحكمة الدولية وشهود الزور"، معلنا تأييده المطلق للمبادرات التي يقوم بها مع كافة الفرقاء الداخليين، وللمواقف الحكيمة التي يطلقها في سبيل الحفاظ على البلاد "وخصوصا تلك التي تتصل بدعوته إلى الأخذ بعين الإعتبار في كل الإحتمالات ذات الصلة بالقرار الإتهامي للمحكمة الدولية، بما في ذلك اتهام إسرائيل، وأيضا فيما يتعلّق بكلامه حول أنّ شهود الزور أساؤوا إلى التحقيق والعلاقة مع سوريا، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ هذا الموقف للرئيس سليمان يتقاطع مع الكلام الذي كان قد أعلنه الرئيس سعد الحريري إلى صحيفة الشرق الأوسط".
وقال القصّار إلى أنه "ما أحوجنا في ظل هذا الظرف الدقيق والخطير الذي يعيشه لبنان، إلى المواقف الرزينة الداعية إلى التحاور والتلاقي فيما بين اللبنانيين، وإلى نبذ الفتنة والفرقة الذي وحده العدو الإسرائيلي المستفيد الأول منها"، مشيرا إلى أنّ "الرئيس سليمان يضع في كلامه النقاط على الحروف، الأمر الذي يساعد على إعادة البوصلة إلى مسارها الصحيح، ويؤدي بالتالي إلى تدعيم ركائز الإستقرار في البلاد".
 
وإذ أشار القصّار إلى أنه "في الوقت الذي يدأب الرئيس سليمان من خلال الإتصالات المكثفة التي يجريها مع قادة العالم، والذين التقاهم في خلال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على توفير مظلّة أمان لحماية لبنان من المخاطر التي تتهدده سواء الداخلية والمتمثّلة اليوم بالقرار الظني الذي سوف يصدر عن المحكمة الدولية، أو الخارجية والمتمثّلة دائما وأبدا بالعدو الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه تجاه لبنان وثرواته وموارده"، أوضح في المقابل بأنّ "كافة القوى السياسية مطالبة بالوقوف إلى جانب الرئيس سليمان ومساندته ومواكبته، من أجل إبعاد شبح التناحر عن لبنان".
 
ورحّب الوزير القصّار بالزيارة التي يقوم بها الرئيس سليمان إلى المكسيك، خاتما كلامه بالقول: "إنّ لهذه الزيارة والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس لبناني، دلالات بالغة على المستويين السياسي والإجتماعي، لا سيّما وأنّ الرئيس سليمان هو أول رئيس لبناني يزور هذا البلد الأميركي اللاتيني الذي تتواجد فيه جالية لبنانية كبيرة جدا، وهذا ما يساعد على تعزيز التواصل بين لبنان المقيم والمغترب من جهة، ويعزز في المقابل دور لبنان على الساحة الدولية خصوصا وأنه يمثّل في الوقت الراهن رئيس المجموعة العربية في مجلس الأمن".