Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
3 Aug 2010
  القصار :يحيي زيارة القادة العرب الثلاثة
 
القصار :يحيي زيارة القادة العرب الثلاثة
 
 
حيا وزير الدولة عدنان القصار ما وصفه بالزيارة التاريخية التي قام بها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و الرئيس السوري بشار الاسد الى لبنان معا ، و قال في تصريح له امس :
"لقد شكلت الزيارة التاريخية المشتركة لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد بن عبد العزيز و الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد رسالة قوية جدا مفادها ان لبنان يحظى بمظلة عربية داعمة ، و ان المصالحات العربية التي انطلقت مع مبادرة العاهل السعودي في قمة الكويت العام الماضي و انعكست خيرا و استقرارا على لبنان ، انما ترسخت مع الوقت وهي بلغت اليوم مرحلة متقدمة صار ضمانة ثمينة للوضع اللبناني الذي تتهدده تحديات شتى على صعيد المنطقة .
اضاف :" لقد كانت الصورة الثلاثية للقادة في قصر الرئاسة في بعبدا قوية جدا على مستوى لبنان و المنطقة ، وجاءت لتعطي تحرك الرئيس ميشال سليمان و اتصالاته الداخلية لتهدئة الوضع و منع الفتنة زخما قويا ، و دعما عربيا بحيث ان الاطراف اللبنانية تعرف ان العرب يشجعون على الحوار لحل المشاكل العالقة مهما كانت كبيرة ، و يعتبرون الاستقرار و الامن في البلد خطا احمر .
و اكد القصار على ان الزيارة التاريخية اعادت الاعتبار لاتفاق الطائف الذي يحكم البلاد ، و لاتفاق الدوحة الذي اوقف الازمة الاخيرة عام 2008.كما انها ستعطي دعما كبيرا لحكومة الوحدة الوطنية لمواصلة مهمامها الوطنية في سبيل ترسيخ الاستقرار ، و تدعيم ركائز الدولة و المؤسسات .
و تمنى القصار "ان يكون المسوؤلون اللبنانيون ضنينين بحال البلد فيبقى الحوار ضمن المؤسسات الوسيلة الوحيدة التي يلجأون اليها عند كل استحقاق ".
من ناحية ثمن القصار زيارة اميردولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى لبنان و جولته الجنوبية حيث يتسلم مفاتيح القرى التي ساهمت قطر في اعادة اعمارها بعد العدوان الاسرائيلي سنة 2006 ، معتبرا ان مساهمة قطر الكبيرة في انقاذ الوضع في لبنان من الانزلاق الى فتنة مفتوحة لن ينساها اللبنانيون ، كما لن ينسوا محبة امير قطر ، و شعبه للبنان واللبنانيين التي تجلت على اكثر من مستوى خلال السنوات الماضية و لغاية اليوم .