Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
6 Sep 2010
  القصار: الحملة مسيئة للرئيس ولمقام الرئاسة
 
القصار: الحملة مسيئة للرئيس ولمقام الرئاسة
الشعب سئم وعلينا ان نحافظ وننمي على ما عنده من امل
 
وصف وزير الدولة عدنان القصار المواقف السياسية التي تستهدف بين الحين والآخر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بأنها لا تتوافق مع الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
 
وصرح القصار: بأن ما سمعناه من كلام في حق رئيس الجمهورية لا يجانب الواقع فحسب، بل ويسيء إلى الدور الذي يلعبه فخامة الرئيس بأمانة وإخلاص لبناء دولة المؤسسات والقانون، في ظل تجاذب سياسي بلغ حد المس بأمن المواطن، الذي بات مكشوفا على أزمات من كل الأنواع، تهدده في سلامته وفرصة عمله، وفي عيشه وحقوقه المدنية. وكلنا يعلم أن المواقف السياسية ضد الرئيس التي تصل أحيانا إلى حد التجريح والافتراء ، من شأنها أن تعمق الشرخ في الوطن، وبين أبنائه، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى التعاون جميعا لدرء المخاطر ومشاريع الفتن.
 
وأضاف القصّار: رئيس الجمهورية هو الحكم وحامي الدستور والمؤسسات. وقد انتخب بإجماع اللبنانيين بعد أزمة خطيرة عصفت بالبلاد وكادت تطيح كل بنيناه منذ اتفاق الطائف. وفي بيئة سياسية بالغة الهشاشة والانقسام، لم يتوان الرئيس عن القيام بمسؤولياته الكبيرة محليا وإقليميا ودوليا، متجاوزا الكثير من العقبات، كي يبقى ملاذا أخيرا يحمي الشعب والوطن. ولا نخاله إلا مستمرا في نهجه وعلى عهده باقيا.
 
تابع القصار: إن الرئيس يقود حوارا بين القوى السياسية ويرأس اجتماعات مجلس الوزراء ويوجهها في إطار الدستور والمؤسسات حيث تدعو الحاجة. وقد حرص منذ بداية عهده على تنفيذ ما تعهّد به في بيان القسم لا سيما على صعيد تعزيز علاقات لبنان بأشقائه العرب وأصدقائه الأجانب وإعادة بناء الدولة وهيكلتها.
 
وختم القصار بالدعوة إلى "تغليب مصلحة الوطن وشعبه على كل ما عداها، والابتعاد عن لغة التنابذ والكراهية. فالشعب سئم كل ذلك، وعلينا ان نحافظ على ما عنده من امل. ونحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى في ظل الأوضاع الداخلية الصعبة والاقليمية المعقدة إلى ترسيخ وحدتنا الوطنية والالتفاف حول الدولة ورمز وحدتها فخامة رئيس الجمهورية ".