Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
3 May 2010
  القصّار: إنتخابات جبل لبنان قمّة الديمقراطية ولضرورة تجنيب العاصمة المعركة الإنتخابية
 
القصّار: إنتخابات جبل لبنان قمّة الديمقراطية
 
ولضرورة تجنيب العاصمة المعركة الإنتخابية
 
 
إعتبر وزير الدولة عدنان القصّار أنّ "التنافس الديمقراطي الراقي ، تجلى بأبهى صورته في الإنتخابات البلدية والإختيارية التي جرت في مرحلتها الأولى في محافظة جبل لبنان ذات الخصوصية البارزة ، وذلك نظرا للموزاييك الطائفي الذي تنعم فيه أقضية هذه المحافظة الستة"، ولفت إلى أنه "على الرغم من الإنقسام السياسي الذي هيمن على إنتخابات بعض البلدات سواء في جبيل أو دير القمر وسائر البلدات الكبرى في جبل لبنان، إلا أنّ القوى السياسية والناخبين كانوا على قدر عالي من الوعي والمسؤولية، الأمر الذي برز جليّا في سير العملية الإنتخابية التي لم تعتريها أية شوائب على الصعيد الإداري، أو على صعيد الحوادث الأمنية التي كان من شأنها أن تعكّر صفو الإنتخابات".
وثمّن القصّار في تصريح له "الدور الوفاقي الذي لعبه الرئيس ميشال سليمان ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية"، مؤكدا أنّ "الرئيس سليمان كان ولا يزال وسيبقى على مسافة واحدة من الجميع، وهو الأمر الذي أكد عليه في خلال اليوم الإنتخابي بالأمس".
وحيّا القصّار وزير الداخلية والبلديات زياد بارود على "الجهود الجبّارة التي بذلها من أجل حصول الإنتخابات البلدية والإختيارية في موعدها وبدون تأجيل بعدما غاب التوافق السياسي عن إقرار التعديلات التي طرحها الوزير بارود على القانون الإنتخابي"، معتبرا أنّ "وزارة الداخلية والبلديات إستطاعت مرّة جديدة التأكيد على أنها قادرة على إنجاز المهمّات الصعبة بدون أي خلل ولا ثغرات، ومن خلال هذه الجهوزية الدائمة إجتازت الوزارة الإمتحان الأصعب فيما يتصل بالإنتخابات البلدية خصوصا في ضوء الأحاديث التي ظهرت من هنا وهناك والمشككة بقدرة الوزارة على إنجاز الإستحقاق البلدي".
من ناحية أخرى أشاد الوزير القصّار "بموقف الرئيس سعد الحريري بشأن تمسّكه بوحدة بيروت ومنع تقسيمها إنتخابيا"، معتبرا أنّ "النهج الحواري والإنفتاحي الذي يعتمده الحريري مع الطرف الآخر الغاية الأساسية منه إشراك جميع المكونات البيروتية في المجلس البلدي العتيد لا سيما التيار الوطني الحر، وهو بذلك يكون يراعي بالدرجة الأولى التوازن الطائفي والمناصفة المكرسة في المجلس الحالي لبلدية بيروت، وعلى الرغم من عدم حصول التوافق لغاية اليوم، إلا أنني على قناعة بأنّ الرئيس الحريري قادر على إيجاد المخرج المشرّف والمناسب للتوليفة النهائية لللائحة التوافقية".
واعتبر أنّ "العاصمة التي تمثّل القلب النابض وتجسّد بالتالي عمق لبنان بحكم إختزانها جميع الطوائف اللبنانية من مسلمين ومسيحيين، ينبغي أن تبقى دائما موحدة وبمنأى عن التجاذبات السياسية"، داعيا في هذا الإطار إلى "ضرورة تجنيب العاصمة معركة إنتخابية لا طائل لأحد فيها، والعمل في سبيل تحقيق التوافق فيما بين جميع القوى السياسية البارزة على الساحة البيروتية، والإئتلاف في لائحة موحدة مما يجنّب بيروت كأس المعركة، ويحول في المقابل دون عودة الإصطفافات على الساحة السياسية التي بدأت تتلاشى رويدا رويدا منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تضم في بوتقتها كافة القوى اللبنانية".