Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
19 Mar 2009
  القصار بعد لقائه الرئيس ميشال سليمان: المرحلة تتطلب من جميع الأفرقاء التمسك بالتهدئة
 
بيروت في 19/3/2009
اعتبر رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار ان المرحلة تتطلب من جميع الافرقاء التمسك بالتهدئة، والذهاب إلى انتخابات نيابية هادئة وحضارية و قال في تصريح بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا:
" تاتي زيارتنا لفخامة الرئيس ميشال سليمان من اجل التشاور معه في شؤون هامة في البلاد، ولا سيما على الصعد السياسية و الاقتصادية والاجتماعية. كما تأتي تأكيداً منا على اهمية الدور الذي يضطلع به فخامته كضامن لحسن سير اعمال المؤسسات، وتحقيق الاستقرار السياسي الذي تحتاجه البلاد. و قد لمسنا كما في كل مرة حس المسوؤلية الكبير لديه، و الحكمة في معالجة الامور، مما يجعله نقطة الارتكاز الاساسية في الحياة العامة للبلاد.
 
وقال القصّار: " لقد شكرنا فخامة الرئيس على جهوده منذ انتخابه في سبيل دعم استقرار لبنان وأمنه واقتصاده من خلال الزيارات المكثفة التي يقوم بها إلى الدول العربية الشقيقة والدول الاجنبية الصديقة وكان أخرها الزيارة الناجحة على كافة الصعد إلى فرنسا. ونقدر ما حققه فخامة الرئيس إلى الآن على الصعيد الداخلي من خلال ادارته الحكيمة لطاولة الحوار الوطني واصراره على كافة الافرقاء السياسيين من اجل ابقاء خلافاتهم السياسية في اطارها الديمقراطي والحضاري وخطابهم السياسي في اطار التهدئة من اجل تمرير الاستحقاق الانتخابي بروح وطنية عالية تحمي العملية الديمقراطية وتحفظ الامن."
وتابع القصّار: " لقد تبادلنا مع فخامة الرئيس وجهات النظر بشأن الازمة المالية الحاصلة في العالم وتداعياتها الغير مسبوقة على الصعيدين المالي والاقتصادي على دول العالم من دون التفرقة بين دولة غنية وفقيرة. وابدينا ارتياحنا إلى عدم تأثر المصارف اللبنانية بهذه الازمة بل الاستفادة منها عبر تركيز موقع لبنان المصرفي والمالي على المستوى العربي والعالمي."
 
واضاف القصّار: " كما بحثنا مع فخامة الرئيس التأثير المحتمل للركود الاقتصادي في المنطقة العربية وفي العالم على الاقتصاد اللبناني والذي يبدو إلى الآن محدوداً اذ ان توقعات النمو الاقتصادي في العام 2009 تتراوح بين 3 و4 بالمائة وهذه برأينا نسبة لا بأس بها في الظروف الحاضرة. وأكدنا لفخامة الرئيس ان المعلومات الأولية التي توفرت إلى الآن لدينا خلال الزيارات التي نقوم بها الى دولنا العربية وعدد من الدول في العالم ومن خلال مراقبتنا الدائمة للنشاط الاقتصادي في البلد تشير إلى ان لبنان مقبل انشاء الله على فصل صيف واعد على امل التزام جميع الفرقاء السياسيين بميثاق الهدوء والتهدئة الذي رعاه فخامته في جلسة الحوار الاخيرة."
 
وأكد القصّار: " ان الظروف العالمية التي يمر بها اقتصاد منطقتنا العربية والعالم والتطورات السياسية الحاصلة في المنطقة تدعونا إلى اقامة شراكة حقيقي
ة بين القطاع الخاص والعام تهدف الى تحصين اقتصادنا الوطني في مواجهة هذه الظروف وهذه الاستحقاقات وتحفيز نموه، وتحتم علينا جميعاً الالتفاف حول مصلحة بلدنا وشعبنا ووحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك وسلمنا الأهلي."
 
وختم القصّار: "ندعو بالمناسبة جميع الافرقاء السياسيين من اجل دعم جهود رئيس الجمهورية في هذا الاتجاه وفي سبيل اجراء انتخابات نيابية في جو من التنافس الديمقراطي الصحي والسليم والهادئ والامن ينتج سلطة شرعية تزيد من قوة لبنان ومناعة وحدته الوطنية ومن فرص نموه وازدهاره."