Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
4 Jun 2009
  القصّار: مبادرة جديدة في سياسة مصرف لبنان للمساهمة
 
أشاد بخطوة مصرف لبنان بالنسبة لقروض متابعة الدراسات في مؤسسات التعليم العالي
****************************
القصّار: مبادرة جديدة في سياسة مصرف لبنان للمساهمة
في الإنماء الاقتصادي والاجتماعي
 
 
أشاد رئيس الهيئات الاقتصادية الأستاذ عدنان القصّار بخطوة مصرف لبنان المركزي بمنح قروض بالليرة اللبنانية لمتابعة الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأكاديمية والمهنية والتقنية، وتسديد الأقساط غير المدفوعة المستحقة على الطلاب الذين أنهوا الدراسة في هذه المؤسسات، وخصوصاً أن هذه الخطوة تأتي مكملة للخطوات السابقة والتي تتعلق بقروض الإسكان لذوي الدخل المحدود والعسكريين وتسويات القروض المتعثرة والقروض المدعومة الفائدة للقطاعات الاقتصادية المنتجة والتي تمّ مؤخراً رفع سقفها من 15 إلى 60 مليار ليرة لبنانية، وذلك مقابل شروط ميسرة على أصعدة سعر الفائدة ومهلة السماح وفترة القرض.
 
وأكد القصّار: " أن هذه الخطوة الجديدة ستساهم مساهمة فعالة في توفير التمويل اللازم للتعليم الجامعي على مختلف مستوياته واتجاهاته الأكاديمية".
 
وأضاف: " إن مبادرة مصرف لبنان الجديدة هذه تندرج في إطار سياسة مصرف لبنان الحكيمة والرشيدة بقيادة سعادة الحاكم الأستاذ رياض سلامة والهادفة إلى مواكبة حاجات الاقتصاد الوطني وفئات المجتمع اللبناني المتنوعة ودعما لعملية النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي ترتكز في جزء أساسي منها على تطوير الدور التنظيمي والنقدي لمصرف لبنان ليصبح دوراً اقتصادياً وإنمائياً يعطي مردوداً اجتماعياً وإنسانياً يساعد على التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية والاجتماعية ويساهم في إنماء اقتصادي واجتماعي للبنان".
 
 
 
 
 
وقال القصّار: " أن تركيز مصرف لبنان على إعطاء هذه القروض بالليرة اللبنانية يشكل في حدّ ذاته توجهاً سليماً واستراتيجياً ذو مردود مالي واقتصادي واجتماعي كبير حيث أنه يشجع على زيادة الطلب على العملة الوطنية وعلى التخفيف من وتيرة الدولرة في الاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي، وهذا أمر نشهده بشكل بارز رغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي عاشها لبنان".
 
 
وختم القصار: " مرّة جديدة يثبت مصرف لبنان بقيادة سعادة الحاكم الأستاذ رياض سلامة رؤيته البعيدة النظر والحكيمة والفعالة والمرنة في إدارة الشؤون المصرفية والمالية والاقتصادية على نحو يساهم في تحصين قدرات قطاعنا المصرفي وزيادة مناعته في مواجهة الأوضاع السياسية والأمنية التي يشهدها البلد وفي مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية الراهنة، والتي كان لبنان بفعل عدم تأثر مصارفه بها محطّ إعجاب وإشادة من قبل كبرى المؤسسات المالية والمصرفية في العالم ".