دان الهجوم الإرهابي الذي يتعرّض له الجيش اللبناني
القصّار: لملاحقة الإرهابيين وتحصين الوطن بالوحدة السياسية والاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية
دان رئيس الهيئات الاقتصاديّة، الوزير السابق عدنان القصّار في تصريح له، الهجوم الإرهابي الذي يتعرّض له الجيش اللبناني في عرسال، والذي أدّى لغاية الآن إلى استشهاد وجرح وأسر العديد من ضبّاط وعناصر الجيش، بالإضافة إلى أسر ما يزيد عن خمسة عشر عنصرا وضابطا في قوى الأمن الداخلي.
وإذ توجّه بالتعزية إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي والى ذوي الشهداء من عسكريين ومدنيين، أكّد القصّار تأييده المطلق للجيش اللبناني وللأجهزة العسكرية، في المعركة التي يخوضونها في وجه الإرهاب، داعيا إلى "الضرب بيد من حديد، ومواجهة فلول الإرهابيين ومنعهم من أن يدنّسوا تراب الوطن".
ودعا القصّار، إلى "الالتفاف حول المؤسسة العسكريّة، وتوفير كافة أنواع الدعم لها، مشددا على "ضرورة مواجهة الجماعات الارهابية وعدم مهادنتها، لما تشكّله من خطر على جميع اللبنانيين من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية".
وشدد على أنّه "على القوى السياسيّة في هذه المرحلة المصيرية أن تتوحّد، وأن تتخذ القرارات التي من شأنها أن تحصّن الوطن، لا أن تكون من خلال تشرذمها سببا يسمح للعابثين بأمن لبنان من أن يحققوا أهدافهم الخبيثة والمكشوفة".
ورأى أنّ "المفتاح الأساس يكون في انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، وبالاتفاق على اسم يحظى بموافقة جميع المكونات السياسيّة الوطنيّة، لأنّ استمرار الشغور الرئاسي سوف يدخل البلاد بمزيد من المشكلات اللبنانيون بغنى عنها، خصوصا في ظل التداعيات الحاصلة في المنطقة العربيّة".
وختم: "اليوم، لا يجب الاكتفاء فقط بإصدار بيانات الشجب والإدانة لما يتعرّض له الجيش اللبناني، أو لما يتعرّض له الوطن من اعتداء صارخ على سيادته واستقلاله، بل يجب أن تكون القرارات والمواقف بحجم التضحيات التي تبذل، حتّى لا تضيع دماء الشهداء، وحتّى لا تضيع عرسال هذه البقعة العزيزة من لبنان، تحت أيدي الجماعات الإرهابيّة".