أقام اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ورئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصّار وغرفة التجارة البرازيلية اللبنانية حفل عشاء ساهر في قاعة رويال في البيال تكريماً لوفد الغرفة البرازيلية اللبنانية ووفد رجال الاعمال البرازيليين الذي يضم أكثر من خمسين شخصية برازيلية تعمل في مختلف القطاعات التجارية والصناعية والمصرفية والخدماتية.
وخلال الحفل الذي حضره رؤساء وممثلو الهيئات الاقتصادية وغرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان جرى تقديم جائزتين من الغرفة البرازيلية – اللبنانية إلى كل من رجل الأعمال المصرفي البرازيلي ريكاردو مالكون والسيدة مي خليل من لبنان.
في بداية الحفل تحدث السيد الفريدو قطيط عن العلاقات الاقتصادية بين لبنان والبرازيل ومدى عمقها وأهميتها للجانبين وضرورة تنميتها وتطويرها، كما تحدث عن الجالية اللبنانية المغتربة ودورها الحيوي في عالم الاقتصاد والأعمال في البرازيل.
كما تحدث السيد محمد الزعتري رئيس اتحاد الغرف اللبنانية عن الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لتداعيات الأزمة المالية – الاقتصادية العالمية بنجاح، ودور القطاع الخاص اللبناني في تعزيز مناعة لبنان تجاه الأزمات الدولية، وأهمية دخول رجال الأعمال اللبنانيين والبرازيليين في مشروعات مشتركة من أجل دعم التعاون الاقتصادي بين لبنان والبرازيل.
وكانت كلمة الختام لرئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصّار الذي قال: " مذ كنا في ساو باولو، وحظيت بشرف تسلمي الجائزة اللبنانية البرازيلية، التي منحت للمرة الأولى في حينها بمناسبة الاحتفال بالعيد الخمسين لغرفة التجارة البرازيلية - اللبنانية. فقد توافقنا أنا والسيد قطيط على ضرورة تكريس منح هذه الجائزة في حفل سنوي، مع ما لهذا الأمر من تأثير ايجابي يضفي زخما متواصلا على العلاقات اللبنانية- البرازيلية ويخلق تفاعلا أكبر بين بلدينا".
وأضاف القصار: "لقد تفاءل اللبنانيون بإنتخاب فخامة الرئيس ميشال سليمان الذي نجح في إرساء علاقات الثقة والتعاون بين مختلف الأفرقاء السياسيين في لبنان. ونتطلع جميعنا اليوم إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة الرئيس الشيخ سعد الحريري لنستكمل معا" العمل بإتجاه إستعادة دور لبنان المفقود كمركز إقتصادي ومالي في المنطقة ومقصدا" مفضّلا" لدى السواح الأجانب. كما نقدّر ونثمّن الجهود الحثيثة التي بذلها كلا من دولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس فؤاد السنيورة في أدق المراحل وأصعب الأوقات التي واجهها لبنان خلال الأعوام الأربعة الماضية".
وقد سلم القصار الجائزة اللبنانية – البرازيلية إلى السيدة مي الخليل، كما سلم السيد الفريدو قطيط الجائزة إلى السيد ريكاردو مالكون، وكان للمحتفى بهما كلمة شكر وتقدير للجهات المكرّمة لهما.